اشترط الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية حسم الملف الأمني للتعاون مع دولة جنوب السودان، وقال إن حكومة جوبا تطالب بمناقشة قضية النفط كبند أول في مفاوضات أديس أبابا حول الموضوعات العالقة بين دولتي السودان، وتابع آدم هم الذين أغلقوا الأنبوب لذا لن نفتحه إلا بشروط حتى لا يتم إغلاقه مرة أخرى، مشدداً على أن قرار الحكومة أن يظل ملف البترول هو الأخير في جدول القضايا العالقة مع الجنوب وقال - إن الحكومة على استعداد للتعاون مع جوبا لكن بعد حسم القضية الأمنية التي قال إنها تتطلب جرأة شديدة خاصة قضية حركات دارفور ومتمردي جنوب كردفان والنيل الأزرق وقال لا بد أن يحسم ليكون هذا الأمر بصورة قاطعة إلى جانب تأمين الحدود بصورة متكاملة ليكون ذلك مدخلاً للتعاون وزاد إذا كانت هناك إرادة سياسية جادة يمكن حسم هذا الملف في أقل من أسبوع. وأبان الحاج أنه متفائل جداً بالوصول إلى اتفاق مع دولة الجنوب حول القضايا الخلافية مشيراً للقاء الرئيسين المشير عمر البشير وسلفاكير ميارديت مؤخراً، وقال أنا شخصياً أحس أن هناك أملاً كبيراً بتوصل البلدين لاتفاق وأضاف لكن الأمر يتطلب الالتزام من الرئيس سلفاكير وأجهزته بما يتم التوصل إليه، لافتاً النظر إلى أنه لو خلصت النوايا سنصل إلى اتفاق قبل التاريخ المحدد من الأسبوع الأول من أغسطس. آخر لحظة