موضوع الحلقة كان الدفاع عن الوطن بإشارة خاصه او بتقديم عن الجيش السوداني في الزمن قبل الأستقلال. وان تجيء هذه الحلقة في ظل اشتعال الثورة الجماهيرية السودانية الثالثة الحالية؛ يجعل عمنا السر قدور في موقف صعب رغم معرفتنا بمواقفه، وعليه ان يخصص حلقه او اكثر ايضا عن الغناء في حق الجماهير السودانيه العظيمة صاحبه الثورات و الامجاد . افترعت الحلقة الفنانه سميره دنيا بأغنية يجوا عايديين وكان في تقديري ادائها بافضل مما كان خاصه وان سميرة صاحبة امكانيات صوتيه وتطريبيه كبيره ولا ينبغي ان تؤدي هذه الاغنية بأقل من اداء صاحبتها الاصلية المفعم بالحيويه. ثم غنى صديقنا المبدع الفنان ياسر تمتام يا ام ضفاير قودي الرسن وكنت اضع في ذهني هل يستطيع ان يتجاوز ياسر اداء الراحل المقيم بادي محمد الطيب احسن من ادا ءهذه الاغنية علي الإطلاق واظنه نجح بامتياز كان الاداء جميلا و مفعما بالحيويه و التطريب والإتزان رغم الطريقة التقليدية في الاداء. ثم جاء دور جمال فرفور الذي توفرت له فرصة الظهور بحيادية ولكنه ابي من خلال هتافه الله اكبر في غير موقعها ثم بدا في الصراخ اذ لا يمكن ان نطلق علي ما فعله فرفور غناء او ما شابه وحسنا ان تدخل الفنان ياسر في توجيه الدفه. ثم كان دور الفنان عاصم البنا الذي كان رغم هدوئه وإتزانه في الإداء إلا ان الإرتجال وعدم الحفظ قد خصم كثيرا من ادائه. ثم جاء دور فاكهة الحلقة فضل ايوب في يسلم ابوي الذي اجاد فيها وابدع اداء شجي وصوت خرافي وهو اكبر مكسب للبرنامج ولهذه الحلقة. ثم كان دور الفنان الكبير حسين شندي الذي الهب الحلقة باغنيه تراثيه جميله . غلب علي الحلقة إغاني السيره و الحماسه ولكنها في مجملها كانت حلقه اقل من عاديه لم تحقق اي من اهدافها سوي ما خص التوثيق لموضوع الحلقة في غناء الدفاع عن الوطن او بالعدم ان تكون حلقه طربية عادية. Dimofinf Player أغاني وأغاني 2012 الحلقة الثالثة