تعرضت مغنية الكانتري الأميركية ليان رايمز الى إنتقادات حادة بسبب خيانتها زوجها وهجرها له بسبب ارتباطها بعلاقة عاطفية مع رجل آخر، ووجدت رايمز خلاصها في ممارسة رياضة الملاكمة كاليفورنيا: تغيرت صورة المغنية الأميركية ليان رايمز من مغنية "الكانتري" اللطيفة المستقيمة، الى مادة دسمة لصحف "التابلويد" الصفراء بعد انفصالها عن زوجها "دين شيريميت" العام الماضي، وعزت الصحافة ذلك إلى ارتباطها بعلاقة عاطفية مع "إيدي سيبريان" الذي مثل معها في فيلم "Northern lights" . رايمز في مقابلة أجريت معها مؤخراً في مجلة "Shape" عدد أكتوبر قالت إنها تتفهم النقد الذي تعرضت له بسبب حياتها العاطفية: "أفهم أن الناس خاب ظنهم في، خصوصاً وأنني كبرت وأن الصورة التي تعودوها مني هي صورة الفتاة اللطيفة المسالمة والمستقيمة". وأضافت: " أعتقد أنه من الصعب الخروج من أي علاقة، ولا أنكر بأن الطريقة التي أنهيت فيها علاقتي مع زوجي السابق كانت غير صحيحة". وبررت خيانتها له وطلاقها منه "بأن علاقتها مع زوجها لم تعد مرضية بالنسبة لهما، وإنهما كلما كبرا كلما إبتعدا عن بعضهما". وإعترفت للمجلة بأن كل ما مرت به خلال العام الماضي جعلها إنسانة أقوى مما كانت عليه في السابق: "أؤمن بصدق بأن هناك دروساً تعلمتها من تجربتي، بعد ما مررت به أعلم بأنني بت قادرة على مراجعة أي موقف في الحياة مهما كانت صعوبته". وأضافت أنها باتت أقوى على الصعيد الجسماني حيث إنها كانت تقصد النادي الرياضي خلال هذه الفترة لممارسة الرياضة كوسيلة للتخلص من الضغوط التي واجههتها بسبب الهجوم عليها من قبل الصحافة الصفراء خلال فترة طلاقها. وتعترف:"أحياناً كانت تصل بي الكآبة الى مرحلة أعجز فيها عن مغادرة السرير، وإعتبرت أن ذهابها الى النادي الرياضي ولو لوقت قصير كان يعد إنجازاً كبيراً في حينها". "الرياضة أنقذتني، ساعدتني في المحافظة على صحتي النفسية، حتى اليوم، عندما تمر علي فترات أشعر فيها بالضغط النفسي، أذهب الى النادي الرياضي وأقول لمدربي "سنتلاكم اليوم لساعة على الأقل، أشعر بالحاجة الى ضرب شيء ما". رايمز تعيش الآن مع إيدي الذي إنفصل عن زوجته، وتعتني بأبنائه، وهو ما تسبب لها بمشاكل مع والدتهما التي تتهمها بالإهمال، بسبب تعرض أحد أبنائها لإصابة خلال وجوده في رعاية رايمز.