بعد ان اهتزت صورة السفير والسفارة السودانية امام الاعلام واتهام الحكومة السودانية للسفير بانه لم يبذل جهد في حماية السفارة .. بدأ في كسب ماء وجهه باقامة ندوات متفرقة في مدن مصر المختلفة ومن احدى هذه المرات ندوة مقامة في مدينة 6 اكتوبر بمحافظة الجيزة بعد افطار رمضان في يوم 27 يوليو 2012 والتي رشى فيها مجموعة النادي السوداني الذي اصلا واجهة للمؤتمر الوطني يديره عبد المنعم يوسف الخضر بمبلغ 15 الف جنيه مصري مقدمه من السفارة السودانية لاعانة السودانيين بالمنطقة وبعد هذا التخدير بدأ في سرد ونشر اكاذيب المؤتمر الوطني وتناول بشكل صريح موضوع المظاهرات في السودان وما يسميه القائمين به تغيير وهو ليس تغيير وليست الا مجموعة من الناس المخربين ووصفها بانها احتجاجات غير سلمية وغير شبيه باحتجاجات مصر كمثال اذ ان المصريين عندما طالبوا بالتغيير ذهبوا الي ميدان التحرير اما هولاء فحرقوا بصات الوالي ؟؟؟؟ كيف هذا الم يكن هناك طلاب يخرجون الي الشوارع وهناك الشرطة البوليسية التي تحمي النظام تضربهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع ؟ اليس هناك من خرج في الاحياء لمدن السودان المختلفة وقوبلوا بالرصاص المطاطي واخري بالرصاص الحي ووثق لذلك عدد غير قليلي من القنوات التلفزيونية؟؟؟ كما انه وفي مواصلة لمسلسلات الكذب التي دأب عليها نظام المؤتمر الوطني بعد سؤال احد الحاضرين عن المعتقلين والمعتقلات في السجوان وماذا يكون مصريهم؟ نفى نفي واضح وصريح بانه ليس هناك اي معتقل وبالاخص النساء في السجون السودنية؟ كيف هذا والكل يعلم بان هناك اكثر من 3 الف معتقل منهم 350 امراة.. لم يحتمل الثوار هذا الكذب والافتراء الواضح فهتفوا حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب .. سقطت سقطت يا كيزان سقطت سقطت على عثمان ... اصاب السفير الذهول ووقف على رجليه في حيرة ورعب ظاهر وتوقفت الندوة وفشلت مخططاتهم ونحن دائما وراء ايقاف مناشطهم وتعرية اكاذيبهم ولا نامت اعين الجبناء ... والعندوا دين ما بيسرق البلد العبادها موحدين ...