أصدرت محكمة قرغيزية بمدينة أوش حكما يحظر جميع وسائل التوزيع بما فيها الإنترنت لأغنية راب باللغة الأوزبكية تحض على الانفصال وأعمال العنف وتأجيج مشاعر الكراهية بين طائفتي القرغيز والأوزبك بالمدينة التي شهدت قبل عامين أعمال عنف طائفي راح ضحيتها المئات. وبررت المحكمة حكمها السابق بشيوع الأغنية مؤخرا على نحو غير مسبوق بالمدينة باستخدام جميع الوسائل ومن بينها الهواتف المحمولة، مما يهدد بتكرار أحداث العنف الطائفي التي وقعت في شهر يونيو من عام 2010 بين سكانها من القرقيز والأوزبك وأدت إلى مقتل 420 شخصا وإصابة أكثر من ألفين آخرين بجروح. وأشارت إلى أن الأغنية تتضمن كلمات تؤجج مشاعر الكراهية المتبادلة والعداوة بين القرقيز والأوزبك وتروج لعدم التسامح وتشجيع أعمال العنف والانفصال بين القوميتين.