ناشدت رئيسة قرغيزيا للفترة الانتقالية روزا أوتونبايفا، الحكومة الروسية إرسال قواتها إلى البلاد للحفاظ على السلام، بالتوازي مع استمرار المواجهات الاثنية العنيفة بين القرغيز والأوزبك، والتي أوقعت أكثر من 50 قتيلاً و700 جريح حتى الساعة. وقالت أوتونبايفا إن الوضع الأمني "خرج عن السيطرة،" منذ مساء الجمعة، لذا "ينبغي نشر قوات عسكرية أخرى لضبطه. وبهذا الخصوص تقدمنا بطلب مساعدة من روسيا"، مشيرة إلى أنها بعثت برسالة بهذا الشأن إلى القيادة الروسية. وقال الناطق باسم الحكومة القرغيزية، فريد نيازوف، إن طلب أوتونبايفا "جاء في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة بشكيك". وأضاف نيازوف أن الرئيسة المؤقتة قالت إنها بانتظار وصول أنباء حول طلبها من موسكو، معربة عن استعدادها للدخول في "حوار بناء" في سبيل تأمين وصول قوات حفظ سلام من موسكو. وكانت حصيلة المواجهات المستمرة قد ارتفعت إلى 50 قتيلاً و700 جريح في أحداث العنف التي تفجرت مؤخراً في مدينة "أوش" بجنوب قرغيزيا، وفق ما أكد مسؤولون بالعاصمة بيشكيك الجمعة.