وجهت الفنانة السورية ديمة الجندي رسالتين إحداهما شكر والأخرى عتب، حيث جاءت رسالة العتب كما يلي: «أوجه رسالة عتب لأقرباء فقراء بسطاء حاجتهم بالحياة أن يكونوا تحت رحمتهم، يا ترى مقابل ذلك ماذا فعلوا معهم؟ والقصة التي سأوجه عتبي من خلالها هي انني كنت في الصالحية في شهر رمضان الماضي بدمشق، وبالقرب من ناصية رصيف افترشت سيدة طاعنة في السن الأرض، ومدت يدها للمارة اقتربت منها وساعدتها بل وقلت لها مستعدة ان اصطحبك الآن الى دار السعادة للمسنين لكنها رفضت، فذهبت، وعندما عدت بعد ساعة من الزمن فاجأني المنظر، شاهدت سيدة أخرى صاحبة نظرة حادة تقول لها يا الله «حاجي اليوم بكرى منجي»، فضحك الشرطي وقال: «لقد سمعتك منذ قليل تعرضي عليها الخلاص مما هي فيه، لكنها صنعة» اي الشحاذة صنعة من قبل أختها أو قريبة زوجها فقط من أجل ان تستجلب المال لها بهذه الطريقة التي تفطر القلب لها. أما رسالة الشكر فجاء فيها: «قبل كل شيء أشكر الله سبحانه وتعالى على الصحة والعافية وأشكره وأدعوه أن يتلطف بعباده ونحن كأسرة صغيرة جزء من الأسرة السورية الكبيرة، وأشكر الفنان الكبير ياسر العظمة والمخرج مأمون البني وكل من وقف بجانبي في عملي وتعلمت منه شيئا، كما أتوجه بالشكر لزوجي المخرج فراس دهني الذي يعمل ليلا ونهارا لتأمين الحياة الهانئة لطفلتنا تيا».