أقرت باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون، امام قاضي محكمة لاس فيجاس بأنها حملت في حقيبة يدها مادة الكوكايين، وبأنها ارتكبت جنحتين مرتبطتين باعتقالها الشهر الماضي في فندق كازينو بلاس فيجاس. وبموجب اتفاق ابرم مع الادعاء، ستقضي هيلتون سنة قيد المراقبة، بعدما أقرت بجنحتين بدلاً عن جناية، متفادية بذلك حكماً بالسجن لمدة ستة أشهر. كما أقرت بجنحتي حيازة مخدرات وعرقلة شرطي عن أداء مهامه. وعلى هيلتون (29 عاماً) أن تخضع لبرنامج للعلاج من المخدرات وأن تدفع غرامة بقيمة ألفي دولار، وأن تقضي ساعة في الخدمة العامة. وقالت هيلتون للقاضي بيس جو إم بونافنتور: "قلت للشرطي إنها ليست حقيبتي"، وإن أقرت بأنها اقتنتها قبل شهر على الحادث. وعندما سألها القاضي عن سبب عدم رفضها التهم، رد محاميها ديفيد شيسنوف: "الآنسة هيلتون تقر بالمسؤولية". وستواجه الشابة الشقراء السجن لمدة عام في حال خرقت مدة المراقبة أو في إذا اعتقلت لأي سبب مهما كان بسيطاً، وإن كان مخالفة للسير.