خروفان لكل مواطن بشرط إبراز بطاقة الهوية ليتمكن من الاستلام ويستمتع بطعم اللحوم، والخراف مستوردة من عدة دول ومتوفرة بسعر مدعوم بما فيها المستوردة من السعودية والأردن. القرار قطري، والحق في التمتع بالخروفين أتى في إطار مبادرة وزارة الأعمال والتجارة ممثلة بإدارة حماية المستهلك التي استوردت 30 ألف رأس من الخراف وطرحتها للبيع بأسعار مدعومة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين طوال رمضان. وكشف جميل عمران مدير المبيعات والتسويق لدى الشركة القطرية لتجارة اللحوم والمواشي "مواشي"عن وجود نظام يشمل قاعدة بيانات لجميع المواطنين الحاملين لبطاقة الهوية وبذلك يضمن كل مواطن حصوله على خروفين فقط بالسعر المدعم. وعمليات تزويد السوق بالخراف المدعومة بدأت أوائل الشهر الفضيل وسوف تمتد حتى مطلع عيد الفطر المبارك، والشركة حريصة على تقديم خدمات ذات جودة عالية، وسوف تسلم المستفيدين خرافهم مذبوحة وليست حية. فكل مشتر عليه تسليم خروفه مباشرة للمقصب ليتم ذبحه وتجهيزه ومن ثم إعادته إليه. وكانت الشركة في إطار تحضيراتها لرمضان، توقعت أن يصل حجم الطلب على اللحوم إلى 200 ألف رأس منها 100 ألف رأس من الخراف والأبقار أسترالي وسعودي وأردني وجورجي واثيوبي وتركي وأرميني وصومالي، والخراف السعودية والأردنية المتوافرة في الأسوق غير مدعومة للمقيمين. إلى جانب اللحوم المبردة المستوردة من السودان وباكستان وكينيا وغيرها من الأصناف المطلوبة من الجاليات المقيمة في البلاد. مدير إدارة المقاصب بالوكالة دكتوردفع الله عبدالغني أشار إلى أن شركة مواشي دأبت بالتعاون مع إدارة حماية المستهلك في إطلاق مبادرات لتخفيف أعباء المعيشة وتوفير اللحوم خلال رمضان بأسعار تنافسية وأقل من سعر التكلفة لتحقيق الاستقرار في السوق ولوقف موجة غلاء الأسعار. والخراف التي يشملها الدعم 30 ألفاً منها 17.5 ألف رأس من الأردن و12.5 ألفاً من السعودية وسعر الأغنام السعودية 950 ريالاً والأردنية 800 ريال. وتسلمت "مواشي" 50 ألف رأس من الخراف الأسترالية لاحتياجات رمضان، وتلتها شحنات لمواكبة نهاية الشهر الفضيل. وأعدت الشركة مخزوناً استراتيجياً يتكون من 10 آلاف رأس من الخراف تحسباً لأي ارتفاع مفاجئ في الطلب.