يقول شهود اعيان ان اشتباكات عنيفة وقعت امس الاربعاء بسوق مدينة مليط بولاية شمال دارفور بين قوات الأحتياطي ومليشيات تتبع لوالي شمال عثمان كبر اودت بحياة سبعة مواطنين وعشرات الجرحى , ويقول عبد الله صديق من موقع الحدث ان مليشيات الوالي اعتدت على مواطنين بسوق المدينة وقتلت سبعة مواطنين من بينهم محمد ادم جمعة ومحمد عيد حمد ومصطفى محمد نور.. ويؤكد مواطنون ان قوات تتبع لوالي شمال دارفوراجتاحت المدينة في تمام الساعة الواحده ظهراً نهبت السوق واحرقت ثلاثة دكاين تتبع لتجار من قبيلة الزيادية وهم ادم عمر وجميل محمد محمود وعبدو ود العمدة .. وتقول المصادر ان عثمان كبر والي شمال دارفور من سنوات فتح معسكرات ضخمة لتدريب مليشيات قبلية بجبال تقابو تحت مسمى الدفاع الشعبي وان هذة المليشيات يتم تسليحها من مخازن الشرطة والجيش السوداني لأغراض اثنية لمساندة الوالي ومسئولين قبليين من حولة.. وتفند ذات المصادر ان قيادات من مليشيات الوالي اجتمعت قبيل الاشباكات بيومين بمكتب معتمد محلية مليط وتركزت اجندة الاجتماع حول ترتيب هجوم مسلح على سوق مليط بغرض تهيئة الاجواء لصدام قبلي بين مكونات المحلية حيث اتفق المجتمعون على كيفية توزيع الأسلحة والزخائر واختيار الوقت المناسب لشن الهجوم وقبلها توزيع بيان يحمل قوات الاحطياطي مسئولية مقتل شخص مجهول بقرية دبتقا شرق كتم .. وتؤكد المصادر ان تعليمات الوالي صدرت بغرض الاجتماع لتؤمن على ضرورة مهاجمة السوق للتغطية على ايجاد زريعة لتفجيرالاحداث في مليط ويقول مواطن انة شاهد مليشيات الوالي تستغل عربات محلية مليط في هجومها على سوق المدينة .. وتقول اخبار ذات صلة ان شخصيات كبيرة في الحكومة من بينها وزير الداخلية والدفاع يتوجهون اليوم لتهدئة الاطراف وبحث مسبباتها, وان شخصيات مؤثرة في المركز طالبت باستيطاح والي شمال دارفورحول طبيعة عمل هذة المليشيات التي كثر الحديث عنها ومن اين تأخذ الدعم والتعليمات.. الجدير ان ذات المليشيات كانت ترتكب جرائم ضد قبيلة الزغاوه في شرق دارفور, نورد اليكم اسماء بعض الجرحى في احداث سوق مليط وهم: محمد احمد ابونينة , احمد مكي الجميل,حامد محمد توم , الهادي محمد موسى, احمد عمر الجميل , صالح ادم سعيد , خالد ادم علي , وفاطمة صديق عبد الله