(حريات) هاجمت مليشيات تابعة للحكومة أول أمس الاربعاء 15 أغسطس ، ولليوم الثاني على التوالى ، مدينة مليط بشمال دارفور وقتلت (7) أشخاص وجرحت 17 آخرين ، وضربت المواطنين ونهبت السوق ، ومن ثم قامت بحرقه . ومن بين القتلى كل من ابراهيم محمد على ، محمد عيد حمد سليم ، مصطفي محمد النور ، محمد آدم محمد جمعة النور ، واسحاق ومستور ، ومن بين الجرحى محمد احمد الدوم ( أبو نينة ) ، حامد محمد توم صباح ، الهادي موسي محمد بخيت ، احمد مكي جميل ، صالح آدم سعيد سلمان واحمد الجيلي وقال شهاد عيان ل (راديو دبنقا) بان المليشيات قامت بضرب المواطنين قبل ان تقوم بعمليات نهب وسلب واسعة النطاق للمحلات التجارية بسوق المدينة، بدأت من الساعة الحادى عشر وحتى الخامسة من مساء الاربعاء ، ومن ثم قامت بحرق للسوق. وكانت تلك المليشيات قد إقتحمت يوم الثلاثاء سوق مليط واطلقت اعيرة نارية كثيفة فى الهواء على مراى ومسمع الاجهزة الأمنية مما أدى الى استنجاد المواطنين المرعوبين بالشرطة التي لم تحرك ساكناً . وقال احد القيادات الاهلية بمليط ان ذات المليشيات قتلت الاسبوع الماضى المواطن احمد ابراهيم عندما كان قادما من قرية دبا تقا الى مدينة مليط واردوه قتيلا فى الحال ، ومثلوا بجثته ، و المواطن تيراب موسى بمنزلة بحي المقرن ، وجرحوا احدى قريباته. وقال الشاهد ان ذات المليشيا قتلت الشهر الماضي المواطن ياسين عبدالرحمن عمر وجرحوا شقيقه ، واشار الى ان تلك المليشيات ظلت تنهب الاسواق ، وتعتدي علي المواطنين العزل وتهدد أمنهم بشكل يومي في مدينة مليط والقرى والمناطق المجاورة. وأورد بيان لأبناء الزيادية ان هذه الأحداث سببها الأول والأخير الوالي كبر وذلك بسبب تجنيد أفراد من قبيلته تحت مظلة الدفاع الشعبي ويطلق عليهم (جيش كبر) ، وقد قام كبر بتوزيع أكثرمن (7000) قطعة سلاح علي هذه المليشيا التي أصبحت تضرب المواطنين عشوائياً وتنهب ممتلكاتهم .