علمت شبكة الإعلام العربية (محيط) من مصادر في قناة الفراعين ان توفيق عكاشة، القيادي البارز في الحزب الوطني المنحل، أصيب بمرض نفسي في أعقاب قرار الرئيس بعزل المشير طنطاوي والفريق سامي عنان، وظل يهلوس ويهرتل، مما دفع أسرته الى نقله لمصحة علاج نفسي، حيث أجريت له فحوصات وأشعة لاختبار سلامة قواه العقلية، وأخضع لكورس مهدئات وظل فيها لساعات بعدها تم نقله بمعرفة أسرته الى جهة غير معلومة، وقد حاولنا في «محيط» الاتصال ب «عكاشة» للاطمئنان على صحته والتأكد من المعلومة إلا انه كان يغلق تلفونه الخاص. تأتي تلك التطورات في وقت حددت فيه محكمة الاستئناف موعدا لأول جلسة من جلسات محاكمة رئيس تحرير صحيفة الدستور إسلام عفيفي وتوفيق عكاشة مالك قناة الفراعين، حيث يختفي توفيق عكاشة من الشرطة التي تحاول تنفيذ قرار من النيابة بتوقيفه، وترددت أنباء بهروبه الى تل أبيب، إلا انها لم تتأكد بعد حيث ذكرت مصادر أمنية انه فرب بلنش لألمانيا ومصادر أخرى انه مختف بمصر وسيحضر يوم المحاكمة. وتفيد أنباء بأن آخر مرة ظهر فيها عكاشة بقناته قبيل سبعة أيام وكان يبدو عليه نوع من الانهيار والرعب وظل يهذي بأن الإخوان سيقتلونه مع أولاده، وهو ما نفته تماما مصادر إعلامية واصفة عكاشة بأنه فقد توازنه لرعبه من المحاسبة القانونية ولكون انه يعرف ان ما ارتكبه سيجعله يقضي بقية حياته في السجن ويغلق قناته.