يظل الكثيرون يحملون بدواخلهم الكثير من ذكريات العيد الجميلة منذ الطفولة وحتى الوصول إلى مراحلهم الحالية، وفي كل مرحلة وفترة زمنية يختلف إحساس العيد من شخص إلى آخر.. وبسؤالنا للشاعر والكاتب الصحفي سعد الدين إبراهيم عن إحساسه بالعيد وذكرياته.. قال: أعتقد أن العيد منذ أعوام عديدة ارتبط بعادات وطقوس وأشكال اجتماعية وهذه الأشياء أصبحت قليلة جداً. وأشار إلى أن فرحة الأعياد هذه قلت للعديد من الأسباب منها انهيار العائلة الممتدة فأصبحت الأسر تضم الزوج والزوجة والأبناء فقط إضافة إلى الضغوط الاقتصادية إلى جانب انشغال الشباب بالعولمة والكمبيوتر والنت والفيس بوك كل تلك الأشياء أنستهم روح العيد. وقال سعد الدين إن العيد فقد طابعه القديم لكن بالرغم من ذلك يظل العيد هو مساحة للتواصل ومساحة فيها جوانب كثيرة من الفرح فحتى الإنسان لو زعلان في العيد لازم يعيد على الناس. وأضاف إبراهيم أن العيد فرصة للتصافي والتعافي وتناسي الخلافات وتبادل الزيارات الأسرية. كما أشار إلى أن العيد تكثر فيه مناسبات الزواج والأفراح ويستمتع الأطفال بالخروج إلى الحدائق والمنتزهات العامة. وختم إبراهيم حديثه ل(السوداني) قائلاً: إن العيد فيه تغيير من الروتين اليومي لأن الإنسان السوداني يعيش في روتين ممل، وزاد سعد الدين في حديثه أن هذه الفوائد موجودة في العيد وأنا أعتقد أنه من الأفضل على الأسر أن تقلل من الاحتفال الفردي المحصور في الذهاب إلى الحدائق ويكثروا من زيارة الأهل والأصحاب. السوداني