بدأت أسرة الشاعر علي إبراهيم عكير «الدامر»، والذي أثرى ساحة الفن السوداني بإبداعاته التي أخذ منها الثنائي ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة خاصة الاغنيات الحماسية، مساعي لجمع وتوثيق تراثه الأدبي والشعبي المنشور وغير المنشور، خشية أن يطاله الاهتراء والفقدان. وفي خطوة تحسب لمجلس البحوث والنشر بوزارة الإعلام بولاية نهر النيل، التي ينتمي لها الشاعر «عكير الدامر»، اطلق الضوء الأخضر لجمع تراثه الأدبي وذلك ضمن أولويات خطته الرامية للتوثيق لشعراء الولاية بتجميع ابداعاتهم. وقال ابن الشاعر سيف الدولة علي إبراهيم عكير إن والده يمتلك أكثرمن ستة دواوين مكتوبة بخط اليد، وتعهد بجمعها ومن ثم نشرها، وناشد مجلس البحوث والنشر بوزارة الاعلام بولاية نهر النيل بطباعة دواوين «عكير الدامر» الذي ارتبط اسمه بالولاية بعد ان أبدى تخوفه من أن يطال الاهتراء والفقدان دواوين والده المكتوبة، مؤكداً أنها تحوي درراً وأحكاماً يجب أن تطلع عليها الأجيال القادمة. وأثرى عكير ساحة الفن السوداني بعدد من الروائع التي تغني بها الثنائي ميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة، وتوفي شاعر الحماسة في عام 1990م.