كل يوم نستيقظ على صرعة جديدة تطلقها هذه النجمة أو تلك على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و{تويتر»، آخرها أنهن بتن يطلبن مشاركة الجمهور لهن في اختيار الأحذية والفساتين والحملات الإنسانية ويلبين طلبات له كن يرفضنها سابقاً، إلى جانب حرصهن على التكذيب الفوري للإشاعات التي تطاولهن. شذى حسون أول مطربة أطلقت صرعة عرض أحذيتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما نشرت على صفحتيها على ال «فيسبوك» و{تويتر» صورة لحذاء جديد اشترته، وطلبت من جمهورها إبداء رأيه فيه، كذلك نشرت صورة أخرى ركزت فيها عليه وقدمها في داخله، ما هي إلا أيام حتى فوجىء عشاق هيفا وهبي بنشر صورة لحذاء جديد لها، متحججة بأنها فعلت ذلك استجابة لطلب المعجبين. بدورها انصاعت نانسي عجرم لطلب جمهورها عبر «تويتر» وسمحت بظهور ابنتيها إيلا وميلا في كليبها الجديد «يا بنات»، رغم أن الفكرة لم تخطر ببالها يوماً، وقالت في حديث لها بعد نشر صورتيهما معها، إن تعليقات مغازلة لهما انهالت على صفحتها عبر «تويتر» تدعوها لإشراكهما في أعمالها المقبلة. أضافت أن ابنتها ميلا شاركت في التصوير في اليوم الثاني من الكليب وحققت أداء رائعاً، أما إيلا فشاركت في اليوم الثالث من التصوير، مع مجموعة من الأطفال . يضم كليب «يا بنات» ثلاث أغانٍ (تندرج ضمن ألبوم الأطفال الجديد «سوبر نانسي»): «بئوسة»، «سطوحي»، «يا بنات»، وهو من إخراج اللبنانية ليلى كنعان، الأكثر نشاطاً الفنانة الإماراتية أحلام إحدى أكثر النجمات نشاطاً عبر «تويتر»، وقد أطلق معجبوها حملة للدفاع عنها في وجه الحملة الشرسة التي تعرضت لها في الأشهر الماضية. فبعدما شاركت معجبين لها في مشاكلهم الشخصية ووجهت نصائح لهم، أطلقت منذ أسابيع عبر «تويتر» حملة لجمع الأموال وشراء بطاقات هاتفية لعمال النظافة بهدف مساعدتهم، تلبية لطلبات معجبيها الذين يريدون منها أن تكون فاعلة اجتماعياً بشكل كبير. بدورها تؤكد الممثلة نادين نجيم في حديث مع «الجريدة» أن هدف «تويتر» التواصل مع الجمهور ومعرفة رأيه حول أي دور جديد تؤديه، وتلبية طلبات المعجبين الذين يرغبون في معرفة المزيد من أخبارها العملية والشخصية. ترى أن حرص النجمات على أن يشاركهن الجمهور في اخيتار فستان سهرة مثلا أو تسريحة شعر معينة ليس بالأمر السلبي، بل هو جميل ويقرب المسافات بين النجم والمعجبين ويوطّد العلاقة بينهما. تضيف: «ل تويتر فائدة كبيرة، ذلك أنه يسمح بتكذيب الإشاعات التي تطلق حول النجوم بسرعة، لأن هذا الموقع يصل إلى الجميع ويقرأ التكذيب الكبير والصغير على السواء». يذكر أنه منذ دخولها القفص الذهبي، باتت نادين نجيم أكثر نشاطاً عبر «تويتر» وتجد فيه مساحة للرد بشكل علني على الحاسدين الذين لا يتمنون لها الخير، حسب رأيها، وقد غردت منذ أيام عبر حسابها وكتبت: «أفهم جيداً أن الغيرة قد تدفع البعض إلى انتقادي، لكني لا افهم كيف يتجرأون وينتقدون زوجي». وتتابع في تغريدة أخرى: «يا ريت بتحلّوا عن زوجي مش معقول الغيرة. لا أحد يكترث لانتقاداتكم السخيفة، وأراهن على أنكم تتمنون الحصول على رجل مثله». ...وتفاعلا انضمّت الفنانة سيرين عبد النور الى زميلاتها الفنانات المغرّدات عبر «تويتر» من خلال إنشاء صفحة بإسمها، أصبحت تضمّ لغاية اليوم حوالى ثلاثة آلاف متتبع. وقد نشرت في اليوم الأول صوراً لها ولفريق عمل مسلسل «روبي»، وعبّرت عن اشتياقها لأيام التصوير قائلة: «عشت أياماً حلوة خلال تصوير روبي». ترى سيرين أن «تويتر» يوطد علاقتها أكثر بالجمهور الذي بات يتفاعل مع النجم بشكل مباشر، ويعرف أخباره اليومية ورأيه بمواضيع حياتية، «لكن لا يعني ذلك أن تصبح الحياة الشخصية للفنان ملكاً للجميع ومعروضة بتفاصيلها عبر «تويتر»، كل أمر في الحياة يتخطّى حدوده يفقد من قيمته»، حسب رأيها. وشعبية توضح إليسا التي تملك الشعبية الأكبر على «تويتر»، أن استخدامها لهذا الموقع بشكل شخصي جعلها أقرب إلى جمهورها، فهي تزوده بأخبار عنها وتتواصل معه وعادة ما «تصبّح وتمسّي» عليه مهما كان الوقت متأخراً لأن هذا يسعده. تضيف أنها أحياناً تختفي عن «تويتر» وعندما تعود تفاجأ بإلحاح المعجبين بضرورة كتابة أي شيء لهم، إلا أنها تستدرك بأن التحفظ عبر «تويتر» واجب أيضاً إذ ليس كل شيء يقال، مشيرة إلى أنها تنشر من خلاله أخباراً لا تتعلق بخصوصياتها التي ترفض رفضاً قاطعاً التحدث عنها، سواء عبر «تويتر» أو غيره. الجريدة
