مثل شقيق فتاة لقيت مصرعها ضرباً بالسوط على يد أقاربها بالمنشية، أمام مولانا "إمام الدين جمعة" قاضي محكمة كرري الجنائية، وأدلى بإفادته حول البلاغ، وقال إن شقيقته اعتادت المكوث في منزل أقاربه المقيمين في الخارج بمنزلهم بالمنشية عند تقضيتهم فترة الإجازة، وكشف أن المتهمة، التي تعمل موظفة في بنك، تعتبر القتيلة مثل أبنتها، وقبل الحادثة بشهر توفي شقيق المتهمة، فطلبت المتهمة من والد المرحومة أن تمكث معهم القتيلة في منزلهم بالمنشية، وأضاف أنه في يوم الحادث اتصل به ابن المتهمة الأولى وأخبره بأنهم فقدوا مبلغ (8) آلاف دولار من منزلهم، وأنهم اتهموا شقيقته بسرقة المبلغ، وطلب منه أن يصف له منزلهم بغرب الحارات، وقال شقيق الفتاة إنه تابعه بالوصف عبر الهاتف حتى دخل إلى منزلهم بغرب الحارات، وبعد ذلك علم أن المتهم الثاني قد أخذ شقيقته إلى منزلهم بالمنشية، ولاحقاً اتصل به وأخطره بأن شقيقته قد أصابتها صدمة، وطلب منه الحضور، وفي أثناء تحركه اتصل به مرة أخرى وأخطره بأن شقيقته قد توفيت، وعند وصوله وجد شقيقته داخل الغرفة مغطاة بملاءة، وعلى وجهها آثار ضرب، فأخطر شرطة غرب الحارات بالحادث، وتم إلقاء القبض على المتهمين وتحويل الجثة للمشرحة، وعليه رفعت المحكمة الجلسة وحددت أخرى لمواصلة سماع قضية الاتهام. وبحسب الاتهام، فإن المتهمة الأولى وابنها فقدا مبلغاً مالياً اتهما بسرقته الفتاة، وقام ابن المتهمة الأولى بضرب الفتاة بسوط مقدمته من الحديد؛ مما سبب لها ارتجاجاً في المخ، وسبب لها الموت بالصدمة المؤلمة، بحسب تقرير التشريح بمشرحة أم درمان. المجهر