أعلن في أنغولا الأحد عن إعادة انتخاب خوسيه إدواردو دوس سانتوس في انتخابات الرئاسة إثر فوز حزبه -الحركة الشعبية لتحرير أنغولا- في الانتخابات التي أجريت الأسبوع الماضي، في حين تحدثت المعارضة عن عمليات تزوير. وكتبت صحيفة "جورنال دو أنغولا" الحكومية على موقعها الإلكتروني إن "الحركة الشعبية لتحرير أنغولا هي الفائز الأكبر في الانتخابات العامة لعام 2012 وكل الدلائل تشير إلى تحقيقها فوزا بأكثر من 75% من الأصوات". وأضافت أن "رئيس لائحة الحزب خوسيه إدواردو دوس سانتوس انتخب رئيسا للجمهورية". وقالت الصحيفة إن حزب الاتحاد لاستقلال أنغولا التام (يونيتا) جاء بالمركز الثاني بعد أن حصد 17.8% من الأصوات، في حين حصل حزب "كاسا" الصغير الذي أنشئ في مارس/آذار الماضي ثالثا بعد حصوله على 4.7%. وكان الرئيس دوس سانتوس (70 عاما) والموجود في السلطة منذ ما يقرب من 33 عاما، الأوفر حظا في الفوز في الانتخابات الرئاسية، وهي الثالثة في البلاد منذ الاستقلال في 1975. وجدد الأنغوليون عضوية ال220 نائبا في برلمانهم. وينص الدستور المعدل في العام 2010 على أن يصبح رئيس الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية رئيسا للجمهورية بصورة تلقائية لمدة خمسة أعوام. عمليات تزوير في المقابل أعلنت المعارضة إنها تجمع أدلة بشأن حصول عمليات تزوير مفترضة خلال الاقتراع. وقال حزب الاتحاد لاستقلال أنغولا التام (يونيتا)على موقعه الإلكتروني إنه يستعد لتقديم وثائق تظهر أن النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية الوطنية لا تتطابق مع تلك التي نشرها المراقبون في مكاتب الاقتراع. وأضاف أن "حزب كاسا يستعد للقيام بالأمر نفسه والاعتراض على الانتخابات"، مشيرا إلى أنه سيصدر إعلانا عاما بهدف توضيح موقفه. ومنذ يناير/كانون الثاني، يندد حزب يونيتا بمخالفات في تنظيم العملية الانتخابية مشيرا خصوصا إلى مشاكل في تنظيم لوائح الناخبين واعتماد مندوبي الأحزاب. وعلى الرغم من هذه الانتقادات، جرى الاقتراع الجمعة بهدوء وأعرب المراقبون عن رضاهم عن سير العملية الانتخابية. وأعربت المعارضة أيضا عن الأسف لغياب مراقبين أوروبيين، لكن عددا من المراقبين الأفارقة تابعوا العملية الانتخابية.