اعلن صبري نخنوخ الذي اصبح حديث الناس انه كانت تجمعه علاقة وطيدة بحبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق وكبار رجال الشرطة وهذا هو سبب لكره الاخوان الشديد له، وقال نخنوخ: ان الاخوان يفعلون معه ما كانت تفعله معهم الداخلية والحزب الوطني. واضاف نخنوخ، خلال التحقيق معه، انه يحب الرئيس مبارك واولاده وقد سبق والتقى بعلاء وجمال في عدة مناسبات وكانوا في غاية التواضع وحسن المعاملة معه. وعن اتهامه بحيازة جهاز لاسلكي مرخص من وزارة الداخلية، موضحا انه رجل اعمال وورث جزءا من ثروته عن والده وعمل على زيادتها بالعمل والجهد ويمتلك شركة مقاولات واخرى لتقسيم الاراضي ويتاجر في شراء وبيع الآلات الزراعية وكلها اعمال تحتاج الى الاتصال باللاسلكي. واكد صبري نخنوخ انه معروف في الاسكندرية كلها بمساعدة كل محتاج ونصرة المظلومين، وقد سبق واشتكى اليه قزم من سعد الصغير الذي كان يغني في حفلة على حمام سباحة وقام بالقاء القزم في الماء، فسخر منه كل الحاضرين، فما كان من نخنوخ إلا ان اقام حفلة على حمام سباحة فيلته وطلب فيها سعد الصغير ثم امر القزم ان يلقي به في حمام السباحة لينال الجزاء نفسه. كما فجر احد المصادر المقربة من نخنوخ مفاجأة اثناء التحقيقات معه ان نخنوخ كان من القائمين على تأمين زيارة الرئيس الاميركي اوباما اثناء زيارته لمصر، فضلا عن انه كان المسؤول عن تأمين حفلات عمرو دياب ومحمد فؤاد في المارينا. وفي نهاية التحقيقات، اكد نخنوخ ان الاخوان يعتبرونه عدوا لهم نظرا لما كان يقوم به من دور كبير في تأمين الانتخابات. من جهة أخرى نفت الإعلامية ريهام سعيد، ما ردده البعض عن وجود علاقة بينها وبين البلطجي صبري نخنوخ، وشددت على أنها لا تعرف شيئاً عن المتهم، وأنها التقت به لأول مرة أثناء تسجيلها معه لحلقة برنامجها التي كشفت خلالها الكثير عن حياة أخطر بلطجي في مصر، كانت شائعات قد ترددت عن وجود علاقة بين الإعلامية والبلطجي، وأن ذلك هو السبب في موافقة نخنوخ على التسجيل مع ريهام سعيد بعد القبض عليه. الانباء Dimofinf Player .... http://www.youtube.com/watch?v=DpFb1Zc85J8