كشف ريك ميلر المتحدث باسم أسرة رائد الفضاء الأميركي نيل أرمسترونغ الذي يعد أول رائد فضاء تطأ قدماه سطح القمر، أن أرمسترونغ سيدفن في البحر. وتوفي أرمسترونغ في 25 أغسطس بعد إصابته بمضاعفات ناجمة عن جراحة في القلب. وكان يبلغ من العمر 82 عاما. وسيقام قداس لأرمسترونغ في كاتدرائية واشنطن في 13 سبتمبر الجاري، وسيذاع على الهواء في تلفزيون "ناسا" وعبر موقعها الإلكتروني وموقع الكاتدرائية. وكان أرمسترونغ قد نقش اسمه في سجلات التاريخ عندما قاد مهمة "أبولو 11" التابعة لناسا عام 1969، ليصبح أول إنسان يطأ سطح القمر. ويعرف عن أرمسترونغ رفضه الحديث عن نفسه أو إنجازاته. كما رفض دعوة كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي للترشيح للانتخابات الأميركية. وفي أول رحلة فضائية لأرمسترونغ، قام بقيادة مركبة جيميني 8 وذلك عام 1966. وقام خلال هذه المهمة، مع ديفيد سكوت، بإجراء أول عملية التحام مركبتين فضائيتين بواسطة إنسان. وفي 21 يوليو 1969، قاد أرمسترونغ طاقم رحلة أبولو 11، التي هبط فيها على القمر مع بز ألدرن. وخلال هذه الرحلة، التي وصفها أرمسترونغ بأنها "خطوة عملاقة للبشرية"، قضى رائدا الفضاء ساعتين ونصف الساعة يستكشفان المكان. وبعد سنوات من الرحلة المشهورة، توبع أرمسترونغ بسبب خوف وكالة الفضاء الأميركية من إفشاء سر الرحلة إلى القمر، بعد أن وُصف بالجنون، وبعد أن تمت تصفية عنصرين من طاقم الرحلة في مناطق متفرقة من العالم.