٭ الى معتز صباحي: معتز فنان صاحب صوت جميل واداء تطريبي عالي جداً لا يختلف حوله اثنان، شكل إضافة حقيقية للساحة الفنية، وخلق قاعدة جماهيرية عريضة، ولكنه للأسف الشديد سريعاً ما اختفى وابتعد بسبب بعض المضايقات التي تعرض لها- كما يقول- من عدة أشخاص أسماهم «خفافيش الظلام»، ورفع راية الاستسلام لهم.. صباحي نتمنى أن تعود متسلحاً بسلاح القوة ومجابهة الصعاب، والعراقيل، وكيد الأعداء، وتثبت للجميع احقيتك بالتواجد واعتلاء مكانك الطبيعي في مقدمة المطربين الشباب، وترحمنا بصوتك البديع من أنصاف المواهب التي ظهرت في الساحة الفنية في حين غفلة من الزمان، رغم أن امكانياتهم الغنائية لا تساوي ربع امكانياتك لو جمعناهم جميعاً، فعُد يا معتز صباحي فأنت فنان كبير تمتلك كل مقومات الابداع، فحرام أن تأثر البعاد، وتظلم نفسك، وترتكب جريمة في حق المستمعين، وتترك لهم الباب مشرعاً للاستماع لأصوات مشروخة وعديمة الموهبة أمثال أحمد البنا، ومحمد عيسى، وجاليلو وخلافهم مع المغنواتية.. معتز صباحي المعطون بالابداع.. نحن في انتظارك. ٭ الى حسين الصادق: حقيقة أنا من أكثر المتابعين لمسيرة الفنان الشاب حسين الصادق منذ بداياته قبل أن يعرفه الناس، وقدمته عبر صفحات العروسة «آخر لحظة» قبل خمس سنوات وساندناه كثيراً وانتقدناه متى ما رأينا انه يحتاج ذلك، وكان رأينا واضحاً بأنه مشروع فنان جميل، وأفضل من شقيقه أحمد الصادق، الذي يتعامل مع الغناء «بهمجية» غريبة أضرت به كثيراً وكانت محصلته النهائية أن «ركلته» الساحة الفنية بعد أن ذاع صيته لأيام معدودة سرعان ما انقضت لأنه يسير بدون رؤية فنية مدروسة، وأصبح منسياً لا يذكره الجمهور إلا خلال قراءة أخبار مقاضاته من قبل الشاعر الفلاني، أو من أصحاب الحفل العلاني.. أما حسين.. فأعتقد بأنك تسير بصورة مميزة، وتختار نصوصاً جميلة تتناسب مع امكانياتك الصوتية ونتمنى أن تواصل بهذه الروعة. ٭ الى إيمان لندن: الموديل الإعلاني إيمان لندن التي تصر دائماً على ان تقنعنا بأنها فنانة رغم أن السمك في البحر عارف امكانياتها الصوتية كيف «منتهية عديل» ولا تمتلك أي أعمال غنائية، فقط نقرأ في الصحف بأغنياتها الجديدة التي لم نستمع لها حتى الآن، وأنا على ثقة كبيرة، لو أعلنت عن مسابقة للجمهور عن معرفة أغنية واحدة فقط من أغنيات إيمان لندن فلن ينجح أحد وسوف ينحصر ردهم في إعلان «العدس» فقط، وقمة المهزلة هي اخبار شرائها لأغنيات الفنان الراحل حسن خليفة العطبراوي لترديدها..!.. كيف أنا ما عارف..!!.. و«بي ياتو صوت ما معروف..!!.. حاجة تجنن عديل»..!!.. إيمان فنانة تعيش على «الشو» فقط، فكل اهتمامها في مسيرتها الفنية- إن وجدت أصلاً- ينصب في الصحف التي تركز عليها لتخلق لها وجوداً من عدم، بأخبار وتصريحات بأي شكل وأي كلام كان آخره مهزلة مطاردة اثنين منهم لها في أي مكان.. فهو تصريح اعتبره من الأخبار الطريفة والمضحكة من باب التسلية فقط ليس إلا.. والله بالغتي عديل يا إيمان لندن معجبين «ساكنك»..!!.. والله الفنانات الجد جد مافي واحدة منهن قالت كلامك ده، فاطردي وهم النجومية الوهمية التي تعيشينها، وارحمينا من هذا الكلام الفارغ وخسارة الحبر الكاتبنو بيهو ازعجتينا خلاص. آخر لحظة