الرباط :بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها دومنيك ستراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي السابق وأدى ثمنها غاليا بفقدان منصبه وطلاق زوجته آن سانكلير، كشفت مجلة "VSD" الفرنسية في عددها الصادر نهاية الأسبوع أن زير النساء الفرنسي ربط علاقة حميمية جديدة مع عشيقة وهذه المرة مغربية. وذكرت المجلة الفرنسية أن العشيقة الجديدة إسمها مريم العوفير عمرها45 سنة وهي خريجة الآداب من كلية مونبوليي، حاصلة على الباكالوريا من ثانوية "ديكارت" بالرباط. وتشغل حاليا منصب مديرة التواصل بقطب الإعلام التلفزيوني الفرنسي وخاصة حضور القنوات الفرنسية على المواقع الاجتماعية مثل "فيسبوك" و "تويتر". والعوفير، مطلقة سبق لها أن تزوجت بمغربي ومنه أخذت إسمها العئلي، وهي من أصول مغربية ألمانية. وحسب نفس المجلة أن ستراوس كان التلقى مع عشيقته الجديدة أثناء حفل عشاء أقامه له صديق فرنسي يشغل منصب عمدة إحدى المدن الفرنسية. وترأس العوفير جمعية "فقط من أجلهم" التي سبق لها أن نظمت حملة تبرعات لفائدة ضحايا زلزال الحسيمة في المغرب عام 2004. وكانت آن سينكلير ستراوس كان قد أكدت بشكل غير مباشر انفصالها عنه بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها بداية العام. وقد وقفت سينكلير،التي تعمل صحفية، وراء زوجها داعمة اياه على الرغم من سلسلة الفضائح التي اثيرت ضده. واجبر ستراوس كان على الاستقالة من منصبه في صندوق النقد الدولي مطلع هذا العام، بعد اعتقاله لاتهامه باعتداءات جنسية على عاملة في فندق بنيويورك. واسقطت التهم في النهاية عنه، الا أنه ظل يواجه عددا من القضايا المدنية الاخرى والاتهامات الجنائية المرتبطة بمزاعم القيام باعتداءات جنسية. واضطر ستراوس كان الى جانب استقالته من منصبه في صندوق النقد الدولي إلى الانسحاب من الترشيح لانتخابات الرئاسة الفرنسية بعد أن كان مرشحا مفضلا لدى الاشتراكيين وكانت سنكلير وريثة ورئيسة تحرير الطبعة الفرنسية من "Huffington Post"، وتزوجت من ستراوس كان لنحو 21 عاما وحتى وقت قريب، وظلت معه في واشنطن، حيث كانت تقوم بتغطية السياسة الامريكية لوسائل الاعلام الفرنسية.