رأى رئيس حزب الأمة السوداني المعارض الصادق المهدي في حديث صحافي ان " السعودية وقطر قادرتان على أن تلعبا دوراً مهماً في عملية السلام في السودان ودعم مشروع طرحه يهدف إلى "سودنة عملية السلام" وتحقيق التحول الديمقراطي"، مؤكدا أن "النظام في الخرطوم محاصر الآن بعوامل عدة، وهي تململ الشارع السياسي في البلاد، وتململ عناصر ذات وزن داخل الحزب الحاكم، وتعدد جبهات القتال، والتردي الاقتصادي، وتكاثر قرارات مجلس الأمن ضده بموجب الفصل السابع وقد بلغت حتى الآن 48 قراراً، وما لم يقبل النظام خطتنا لاستنساخ سيناريو جنوب أفريقيا لعام 1992 فإن البلاد مرشحة للتشظي والتدويل".