موسكو،. نوفوستي. أعرب ميخائيل مارغيلوف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى السودان ورئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفدرالية الروسي، عن مخاوفه من احتمال تدهور الوضع الإنساني في إقليم دارفور. وأكد مارغيلوف في تصريح لوكالة "نوفوستي" عن وجود مظاهر تهدد بتدهور الوضع الإنساني في الإقليم، موضحا أنه يقصد تكرر حوادث الاعتداءات على قوافل المساعدات الإنسانية من قبل المتمردين وقطاع الطرق. واقترح المبعوث الرئاسي الروسي في هذا الصدد تغيير الآلية المتبعة حاليا للإجراءات الأمنية التي تتولى تنفيذها قوات حفظ السلام المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي "UNAMID"، وذلك عن طريق منح جزء من مهامها في دارفور للقوات السودانية أو تشكيل دوريات مشتركة في الإقليم، معربا عن اعتقاده بأن من شأن مثل هذا الإجراء أن يساعد على توسيع رقعة السيطرة على الوضع وخصوصا في المناطق المضطربة. كما أشار مارغيلوف أيضا إلى أن أي خلل في التحضيرات الجارية حاليا لإجراء الاستفتاء العام على تقرير مصير الجنوب السوداني في يناير القادم قد يؤدي أيضا إلى تفاقم خطير في الوضع القائم بإقليم دارفور.