القاهرة أعاد الداعية ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في مصر، تفعيل فتوى أصدرها سابقا، وتقضي بتحريم القرض الذي حصلت عليه مصر من البنك الدولي. وكان برهامي حرّم القرض في مرحلة أولى قبل أن يتراجع ويبيحه لاحقا. وأفتى ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية المنبثق منها حزب النور، بجواز حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي. وقال إنه قرض ليس فيه ربا باعتبار أن الفائدة التي ستستحصل منه وقيمتها 1.1%، هي مجرد مصاريف إدارية. وقال الداعية المصري إنه تراجع عن تحريمه للقرض بناء على ما أكده له قادة في حزب "الحرية والعدالة" لم يكشف عن أسمائهم، بأن القرض خال من الفوائد التي يمكن اعتبارها ربا وتحمل على وجه التحريم. وأضاف برهامي أن "هؤلاء القادة خدعوه بالقول إن ما سيترتب على القرض مجرد 'مصاريف إدارية'". وعلق ياسر برهامي على عدم صحة المعلومات التي قدمها له قادة من "الإخوان المسلمين" بالقول إن "الله سيحاسبهم". وأشار الداعية السلفي إلى أنه اكتشف "الخدعة" أثناء اجتماع مفتوح عقد حديثا في القاهرة، شارك فيه وزير المالية الذي أعلن أن للقرض فوائد تتضاعف مع مرور الوقت. وقال إن اكتشافه للخدعة الإخوانية، فرض عليه التراجع على وجه السرعة ليعتمد فتواه الأولى، التي حرم فيها قرض البنك الدولي "لأنه ربا صريح". ويأتي اتهام الشيخ المصري الصريح لقادة الإخوان بالكذب في وقت تتداول فيه صفحات التواصل الاجتماعي فتوى جديدة له، قال فيها إن قبلات الفنانين "زنا". وقال برهامى، على الموقع الرسمى للدعوة السلفية "إن الشبهات التي انتشرت من خلال بعض الشيوخ سواء من الأزهر أو غيره كأسامة القوصي، وعلى ألسنة الفنانين والممثلين، والتي تقول إن ما يظهر على الشاشة من مشاهد مثيرة وعارية هي تمثيل في السياق الدرامي للعمل، إنما هي دليل على المرض النفسي لدى من يقولها". وأضاف أن صاحب هذا الموقف "يجب أن يُعالج وإذا ثبت أنه عاقل فلابد من أن يستتاب، لأن هذه الشبهات تدخل في عموم نصوص الكتاب والسنة المحرِّمة لزنا الأعضاء". ومن جهته، دعا شيخ مصري آخر من السويس يدعى حافظ سلامة إلى محاسبة المخرجة إيناس الدغيدي والكاتبة الصحفية إقبال بركة قبل الاحتجاج على من يسيئون للرسول (ص). وطالب سلامة في بيان الخميس، بمحاسبة الدغيدي بسبب تصريحها في إحدى حلقات برنامج "القاهرة اليوم" التلفزيوني "إن الله وعد الفائزين بالجنة بالولدان المخلّدين من أجل ممارسة اللواط معهم".