أقرت سيدة فرنسا الاولى فاليري تريرفيلر بأنها ارتكبت 'خطأ' بإرسال معلومات على موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' استهدفت الشريكة السابقة للرئيس فرنسوا أولاند بعد شهر من انتخابه. وقالت الصحفية تريرفيلر لصحيفة (أواست فرانس) في أول اعتراف صريح بالذنب عما نشرته على موقع 'تويتر' خلال الانتخابات البرلمانية التي جرت في حزيران/يونيو الماضي 'لقد كان خطأ ندمت عليه'. وأكدت 'لم أدرك بعد إنني لم أعد مواطنة عادية. لن يحدث ذلك مرة أخرى'. ونسفت تريرفيلر وعد أولاند باستعادة الهدوء في قصر الاليزيه من خلال ما نشرته على موقع 'تويتر' لدعم منافس شريكته السابقة سيجولان رويال في الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد. واعتبر ما تشرته على موقع 'تويتر' بأنه رد غيور على موافقة أولاند على خوض أم أولاده الاربعة للسباق من أجل الحصول على مقعد في البرلمان عن مدينة لا روشيل وهو السباق الذي خسرته في نهاية المطاف. وفي تموز/يوليو الماضي سعى أولاند لاصلاح الضرر الذي لحق بصورته قائلا إنه أمر شريكته وأسرته 'بالاحترام الشديد ' للفصل بين حياته العامة والخاصة.