ما ان قفز النمساوي فيليكس بومغارتنر صاحب القفزة التاريخية مساء يوم الأحد من حدود الغلاف الجوي مخترقا جدار الصوت حتى تسارع الفيسبوكيون الاردنيون وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لكتابة التعليقات الساخرة بروحهم المرحة التي لم تخلوا من الدعابة والسخرية والفكاهة والسياسة. التعليقات الاردنية الساخرة على قفزة فيليكس إنهالت حتى وصلت سميح المعايطة وزير الاعلام والاتصال وزير الثقافة الذي اتصف بلقب "وزير النفي" على خلفية تصريحاته الكثيرة والنافية للعديد من الاخبار والشائعات. هنا علق ناشط على صفحته بالقول خبر عاجل: وزير الدولة لشؤون الاعلام الاردني ينفي بشدة أن يكون المغامر قد قفز من ارتفاع عالي ويقول بان المنطقة محصورة والأرقام واضحة للجميع ولا يستطيع أحد خداعه وقد قام فليكس بحجمه الطبيعي الحقيقي فقط وعليه المشاركة بالإنتخابات الاردنية وبطاقته الانتخابية جاهزة في اشارة الى تصريحات الوزير التي حاول من خلالها التقليل من جمهور مسيرة "انقاذ الوطن". تعليق آخر أفاد: الحكومة الأردنية ترفض الاعتراف بقفزة المغامر فيليكس كونه لا يحمل شهادة التوجيهي من الأردن .. وآخر: الحكومة الأردنية تفكر بفرض ضريبة هبوط على المغامر فيليكس اذا هبط في الأردن. أحد الناشطين علق على الفيس بوك مؤكدا أنه ومهما ارتفع فيليكس فلن يتجاوز سقف البنزين 95 في اشارة واضحة ايضا لغلاء أسعار المحروقات في الشارع الاردني. وربط آخرون القفزة بالمعتقلين السياسين في الحراك الأردني: لو فيليكس اردني... كان تم اعتقاله بسبب تجاوزه السقوف. حتى الطلاب ايضا كان لهم نصيب من التعليقات .. ان نظرية السقوط الحر ستدخل ضمن المنهاج الامر الذي سيصعب عليهم دراسة مادة الفيزياء مستذكرين نيوتن وتفاحته .. نيوتن لو فيليكس ما مات و طلع قانونك غلط ونحن دارسينه 12 سنه صدقني لا اخذك على مزرعة تفاح . في حين رأى بعض المشتركين أنه في حال كان المغامر النمساوي أردنيا للتضامن مع الحملة التشجيعية للفحص المبكر لسرطان الثدي واضعا على الكبسولة عبارة "اوعديني تفحصي". تعليق آخر قال: فيليكس يصرح بانه يستطيع ان يرى مطبات الاردن من الفضاء الخارجي نظرا لكثرة المطبات المتعارف عليها في الشوارع الاردنية .. تعليقات ايضا طالت التلفزيون الاردني مطالبة بفصل القمر الصناعي الذي يبث منه لوقف وجبة النكد اليومية على حد تعبيرهم ووصف معلقون بان فيليكس كان يستمع في كبسولته لأغنية .. والله لأطلع على القمرة اشوف البيضة من السمرة .. دق الماني.. دق الماني. القدس العربي