نجا طبيب أمراض النساء الكونغولي دنيس موكويغي المعروف بمساعدته النساء المغتصبات والمرشح عدة مرات لجائزة نوبل للسلام، من محاولة اغتيال في بوكافو (شرق الكونغو الديموقراطية) على ما افادت مصادر متطابقة امس الجمعة، وقتل رجل في الهجوم الذي استهدف منزل الطبيب. وصرح ارام بيسيموا المسؤول الاعلامي لمستشفى بانزي الذي اسسه موكويغي لفرانس برس »دخل خمسة مسلحين ومدنيين الى منزله، عندما صوبوا عليه قفز رجل صارخا فأردوه». وتمكن الطبيب من «النفاد بجلده» من الاغتيال لانه فر لحظة اطلاق المسلحين النار على الرجل الذي تدخل صارخا بحسب بيسيموا الذي اكد ان الطبيب كان برفقة اثنتين من بناته وصديقة لهما عند بدء اطلاق النار، وافاد مصدر في شرطة التحقيقات الجنائية لفرانس برس بأن القتيل «من العاملين في المنزل». وتحدثت منظمة دينية سويدية تعمل مع مستشفى بانزي عن اربعة مهاجمين، وقالت منظمة بي ام يو، في بيان ان «الرجال فروا في سيارة الطبيب ثم تركوها واستولوا على سيارة اخرى، مازالت هويات هؤلاء المسلحين ومكانهم الحالي مجهولين». وأنشا الطبيب الذي لم يصب بأذى المستشفى ومؤسسة بانزي لمساعدة آلاف النساء اللواتي يتعرضن للاغتصاب في شرق الكونغو الديموقراطية من طرف مجموعات مسلحة محلية او اجنبية وبعض من جنود الجيش، وتتلقى هذه المبادرة التمويل من المنظمة الهولندية والمفوضية الاوروبية بحسب بيسيموا.