قررت السلطات الأميركية تركيب أطراف صناعية جديدة لرجل الدين الذي يواجه اتهامات بالإرهاب في الولاياتالمتحدة الأميركية، أبو حمزة المصري. وقال جيرمي شنايدر محامي أبو حمزة المصري الجمعة إنه سيجري تركيب أطراف صناعية جديدة بعد أن رفضت السلطات السماح له بتركيب خطاف بدلاً من يده المقطوعة أثناء تواجده خارج زنزانته. ومثل الداعية المولود في مصر وإمام مسجد حديثة فنزبري في لندن، الذي فقد يديه وعينه اليمنى، أمام محكمة اتحادية في مانهاتن للمرة الثالثة منذ أن سلمته بريطانيا للولايات المتحدة في السادس من أكتوبر الماضي، حيث بحث المدعون والمحامون هذا الإجراء مع القاضي. ويوجد أبو حمزة المصري حالياً في سجن أميركي بعد أن رحلته بريطانيا إلى الولاياتالمتحدة، لمحاكمته بالإرهاب لصلته بهجوم في اليمن في ديسمبر 1998 أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وقال شنايدر للصحفيين خارج قاعة المحكمة إنه سيجري تغيير الأطراف الصناعية لأبي حمزة المصري، واسمه الكامل مصطفى كامل مصطفى، يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف المحامي أن الأطراف الصناعية التي لا يسمح لموكله بوضعها إلا داخل زنزانته التي تخضع لإجراءات أمنية قصوى تسبب ألماً والتهاباً لبشرته، مضيفاً أنه "ليست لدي أي فكرة عما سيكون عليه شكل الأطراف الصناعية الجديدة". وظهر أبو حمزة، الذي اشتهر بخطافيه المعدنيين، في المحكمة الجمعة بدون أطراف صناعية وكان هناك احمرار ملحوظ على ذارعيه.