يبقى مشهد ذبح الاضحية في العيد عالقا في اذهان النجوم والنجمات منذ طفولتهم، بعضهم كان يسعد به ويسعد بالمشاركة في عملية الذبح او على الاقل يكون شاهدا عليها، وبعضهم لم يكن يحتمل حتى مجرد النظر الى الاضحية عقب ذبحها، لكنهم جميعا يتفقون، بحسب ما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط، على انها ذكريات لا تنسى. فالفنان احمد السقا لايزال يتذكر مشهد ذبح الاضحية في العيد بمنزل جده بحي عابدين حيث كانت تجتمع الاسرة بالكامل احتفالا بعيد الاضحى، ويقول السقا: طوال عمري عودني والدي على الوقوف خلال ذبح الاضحية وكنت اساعد الجزار، وكثيرا ما كنت اشارك في عملية تقطيع اللحوم، وعندما كبرت بات الامر بالنسبة لي عاديا. اما الفنانة نهال عنبر فأكدت انها كانت تحزن بشدة في طفولتها لذبح الاضحية، حيث كانت لا تدرك قيمة ذلك، مشيرة الى أنها لاتزال الى الآن لا تتحمل رؤية عملية الذبح وأن ابنها حسام يتولى هذا الامر. بينما الفنانة سميرة احمد تحرص على الحفاظ على الاضحية كل عام، وتقوم بتوزيع لحومها، وقالت: «لا اقترب من الاضحية الا بعد ان يبلغنا الجزار بأنه انتهى تماما من الذبح والسلخ وتقطيعها». وقالت الفنانة نبيلة عبيد: انها رغم خوفها من منظر الدماء الا انها اعتادت على هذه الفرحة منذ ان كانت طفلة صغيرة، وتضيف: كانت اسرتي تحرص على شراء الخروف ونظل طول الليل نلعب معه ونداعبه وأكون وقت ذبحه فرحة وحزينة ايضا لاننا نشعر بأننا نفقد صديقا عزيزا. وتابعت عبيد: لكن ذلك ما امرنا الله به وأنا عن نفسي احب طبق «الشوربة» فهو المفضل عندي ولا اكثر من تناول اللحوم لان الاكثار منها ضار بالصحة، اما الفنانة ريهام عبدالغفور فتقضي العيد مع اسرتها بمنزل والدها الفنان اشرف عبدالغفور حيث تصطحب نجليها في الصباح الباكر، وتقول: ان فرح العيد الحقيقي كان في سنوات الطفولة حيث كنا نظل في انتظار شروق شمس العيد حتى نخرج للعب واللهو لكن بعد ان اصبحت اما اصبحت ارى فرحة العيد في عيون اطفالي. وأكدت انها تشعر بسعادة اكبر في عيد الفطر خاصة انه يأتي عقب صيام شهر رمضان المبارك وما فيه من مشقة وتعب، اما عيد الاضحى فأكثر ما احبه فيه انه رسالة تآخي بين الفقراء والاغنياء من خلال الاضحية التي يذبحها الشخص لله ويوزعها على الفقراء، وهو ما يدخل عليهم البهجة وهذا اكثر ما يسعدها.
