انفجرت مساء اليوم الاربعاء ثلاث عبوات ناسفة في أحياء سكنية من منطقة المزة بدمشق أسفرت عن مقتل شخص واحد واصابة 8 آخرين بينهم طفل. وافاد مرال بي بي سي في دمشق، أن عبوة ناسفة زرعت قرب جامع الهدى في مزة جبل ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح أحدهما إصابته خطرة. وقدرت مصادر حكومية وزن العبوة الناسفة بنحو عشرين كيلوغراما من المواد المتفجرة. كما أصيب 5 اشخاص بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة مقابل مدينة الجلاء الرياضية في المزة. وانفجرت عبوة ناسفة ثالثة بالقرب من محل تجاري في حي الشيخ سعد ما أسفر عن إصابة طفل بجروح طفيفة واشنطن تحذر المعارضة من ناحية أخرى حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المعارضة على عدم السماح "لمجموعات متطرفة باختطاف الثورة". وخلال رحلة عمل إلى كرواتيا، قالت كلينتون إن غدارة الرئيس باراك أوباما اقترحت تشكيلة قيادة المعارضة، وقالت "إن الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية ويموتون يجب أن يكونوا ممثلين في القيادة". واضافت "يجب أن لا تطغى على القيادة شخصيات ذات نوايا حسنة لكنها لم تدخل سوريا منذ 20 او 30 أو 40 سنة". وقالت كلينتون"إن تقارير ترددت عن دخول متطرفين إسلاميين من بلدان أخرى إلى سوريا والقتال في صفوف المعارضة" وإن على المعارضة عدم السماح لهم "بخطف الثورة. وقالت إدارة اوباما الأربعاء إنها تسعى الى الضغط من أجل تغيير تركيبة قيادة المعارضة السورية حتى تمثل بشكل أفضل الذين يموتون في الصفوف الأمامية . ويعكس هذا التغير في السياسة الأمريكية تجاه المعارضة السورية فشل المجلس الوطني السوري في الحصول على نفوذ سياسي واسع النطاق. لافروف يحذر وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء من استمرار "حمام الدم" في سوريا إذا أصر الغرب على تنحي الرئيس السوري، بشار الأسد. وقال لافروف في أعقاب مباحثاته مع وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس "إذا استمر شركاؤنا في المطالبة برحيل هذا القائد (الأسد) الذي لا يحبونه، فإن إراقة الدماء ستتواصل في سوريا". وقال فابيوس من جهته إن فرنسا وروسيا فشلتا في ردم هوة الخلاف بينهما بشأن الدور المحتمل للأسد في أي حكومة انتقالية بسوريا. وأضاف فابيوس في أعقاب اجتماع ضم وزراء الخارجية والدفاع في فرنسا وروسيا بالعاصمة باريس "نعم هناك اختلاف في التقييم بشأن دور بشار الأسد في أي حكومة انتقالية". وكانت القوى العالمية اتفقت في تموز/يوليو الماضي على خطة انتقالية بشأن سوريا والتي لم تنص صراحة على رحيل الأسد رغم أن الغرب أوضح بسرعة أنه لا يرى دورا للأسد في أي حكومة وحدة وطنية. لكن حلفاء الأسد في موسكو وبكين يصرون على أن مستقبل الأسد يجب أن يحدده السوريون أنفسهم بدون أي تدخل أجنبي.