تخلل افتتاح اسبوع الموضة في ريو تظاهرة نددت بالنسبة القليلة من العارضات السوداوات، في حين تضم البرازيل اكبر نسبة من السود بعد نيجيريا، على ما افاد احد مراسلي فرانس برس. وردد المتظاهرون وهم ناشطون في المنظمة غير الحكومية «إدوكافرو» شعار «نحن بلد سود»، مطالبين بمزيد من فرص العمل للسود في هذا البلد الذي يضم 194 مليون نسمة 52% منهم من السود والخلاسيين الذين يعتبرون مهمشين بالمقارنة مع البيض. وتسعى هذه المنظمة غير الحكومية الى تسهيل نفاذ السود والهنود الى التعليم وسوق العمل. وطالب المتظاهرون الذين طلوا أوجههم وأجسادهم وارتدوا ملابس اثنية بحقهم في المشاركة الفعالة ليس في مجال الموضة فحسب، بل ايضا في مجال الفنون والثقافة عموما. وقد شهد اسبوع الموضة في ساو باولو للمرة الأولى في يونيو 2009 تظاهرات من الحركات المدافعة عن حقوق السود فرضت كوتا للعارضات والعارضين من أصول أفريقية تبلغ 10% أقله، لكن «أحد المدعين العامين المحافظين تخلى عن هذه الكوتا» في العام 2010، على ما شرح الراهب الفرنسيسكاني ديفيد سنتوس مدير «إدوكافرو» لوكالة فرانس برس. وفي نهاية أغسطس وبعد 13 عاما من النقاشات المحمومة، اعتمدت رئيسة البرازيل ديلما روسيف قانونا مثيرا للجدل يخصص نصف المقاعد في الجامعات الفيدرالية للطلاب المتخرجين من مدارس رسمية وعلى رأسهم السود والخلاسيون والهنود.