استبعدت مصادر سودانية مطلعة نجاح أي مبادرة جديدة لرأب الصدع بين جناحي الحركة الإسلامية في السودان في الوقت الراهن، وأكدت أن السبيل الوحيد لأي مصالحة بين حزبي المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير والمؤتمر الشعبي بزعامة الدكتور عبد الله الترابي هو الذهاب إلى مرحلة انتقالية تقود في النهاية إلى تنحي البشير عن الرئاسة.