أعلنت الفنانة رانيا يوسف أنها قررت أن تركز في الفترة الحالية على حياتها الفنية، تاركة وراءها المشاكل الشخصية التي، حسب قولها، التهمت من وقتها الكثير. وكشفت أنها تستعد حاليا لاقتحام البطولة المطلقة للمرة الأولى في الدراما التلفزيونية وللمرة الثانية في عالم السينما. وأكدت رانيا، بحسب «العربية.نت»، أن تصور فيلمها الجديد الذي تغير اسمه من «حالة نادرة» إلى «تراللي» جار على قدم وساق، إلا أنها أقرت بأنها لا تدري متى سيتم عرضه، وخاصة مع الظروف التي تمر بها مصر حاليا. وتقدم يوسف في الفيلم، الذي يعد من النوع الرومانسي الاجتماعي، شخصية سيدة اسمها نادرة، تعمل مهندسة وتعيش قصتي حب في آن واحد، ويشارك في بطولة فيلم «تراللي»، إلى جانب رانيا كل من الفنانين حسن الرداد ولطفي لبيب وروان فؤاد وعلاء مرسي وأحمد حلاوة، والقصة لحسام موسى وإخراج حسني صالح، مؤكدة أن الفيلم «تراللي» ليس أول عمل بطولة مطلقة تقوم به، حيث أنها كانت بطلة فيلم حمل عنوان «حفلة منتصف الليل» وجمعها بعبير صبري والتونسية درة، إلا أنه لم يعرض بعد، ومن المزمع أن ينزل في الصالات في إجازة منتصف العام. وفي سياق آخر كشفت يوسف أنها بصدد تصوير أول بطولة مطلقة لها في التلفزيون، بعنوان «فرس الرهان»، وهو من تأليف سماح الحريري، وإنتاج أمير شوقي، ويشاركها في بطولته الفنان فتحي عبد الوهاب. ووصفت العمل ب «الاجتماعي الأسري البسيط»، مؤكدة أنه خال من السياسية. وعند سؤالها عن شعورها وهي تتحمل مسؤولية البطولة المطلقة لأول مرة على المستوى التلفزيوني، ردت يوسف انها لا تخشى التجربة على الإطلاق، معتبرة أنها تستحق أن تكون بطلة، والمتابع لأعمالها يعرف ذلك، خاصة وأنها قدمت العديد من الأعمال وحققت جميعها نجاحات. وفي السياق الشخصي أكدت يوسف أنها أغلقت صفحة طليقها رجل الأعمال كريم الشبراوي بعد الحكم عليه، كاشفة أنها تعتبر أن محمد مختار طليقها الأول هو الرجل الوحيد حاليا في حياتها، نظرا لكونه والد ابنتيها، وانه لطالما ساندها في العديد من الأزمات. إلا أن يوسف نفت في الوقت نفسه نية العودة إليه، مشيرة الى أن صداقتها به أفضل كثيرا من الأيام التي كانت فيها زوجة له.
