أكدت الفنانة الشابة رانيا يوسف أنه تم حذف العديد من مشاهدها فمن فيلم "تراللي" المزمع عرضه قريباً في مصر، وذلك لصالح مشاهد الممثلة روان فؤاد، طليقة مخرج العمل حسني صالح. وأوضحت ل"العربية.نت" أنه عندما عرض عليها الفيلم "على الورق"، أعجبها خاصة أنه من كتابة حسام موسى الذي يشهد له كل من في الوسط الفني أنه مؤلف محترم وكتاباته ممتعة ومختلفة"، حسب قولها. وأضافت يوسف أنها وافقت على الدور المسند إليها في العمل، الذي كان يحمل عنوان "حالة نادرة" ، شارحة أن "نادرة" هو اسم الشخصية التي تلعبها في الفيلم. واعتبرت أن هذا يدل على أن "العمل طالما كتب على اسم شخصية فيه فبديهيا يجب أن تكون هي البطلة". إضافة أغنيات لروان وتابعت قائلة إنه بعد ذلك قام المخرج بتغيير اسم الفيلم إلى "تراللي" "إرضاء لطليقته حتى لا أكون أنا بطلة العمل الوحيدة"، حسب قول يوسف. وشرحت يوسف أنها لم تعر الأمر اهتماما في البداية، إلا عندما "الأمر زاد عن الحد" حيث لم يقتصر التغيير على اسم الفيلم فقط بل تطور إلى حذف بعض مشاهدها لصالح روان. واعتبرت أن هذا الشيء يشكل "إساءة كبيرة" لها كممثلة ليست مبتدئة، مشدداً على أن "ما زاد الطين بلة"، حسب قولها، إضافة بعض الأغنيات التي لم تكن موجودة في الفيلم وليس لها سياق درامي في الأحداث لكن المخرج أضافها حتى تغني روان. وتقدمت يوسف بشكوى إلى نقابة السينمائيين واتحاد النقابات الفنية حتى تحصل على حقها وباقي أجرها قبل استئناف تصوير دورها خوفا من أن تظهر شخصيتها بشكل به تشويه. مع أحمد حلمي للمرة الأولى وفي سياق آخر، وعلى النطاق التليفزيوني قالت يوسف إنها ستطل في شهر رمضان القادم عبر مسلسل "العملية ميسي" مع الفنان أحمد حلمي، في أول عمل يجمعها به. ورفضت الإفصاح عن أي تفاصيل تخص العمل وذلك بناء على أوامر الشركة المنتجة. كما أوضحت أنها لم تعط موافقتها النهائية على مسلسل "فرس رهان" الذي قد يكون أول بطولة مطلقة لها في التليفزيون. واعتبرت يوسف أن البطولة المطلقة مسؤولية لأن نجاح العمل أو فشله يعود إلى بطله، إلا أنها عادت وأكدت أن قيامها ببطولة عمل ما "شيء بديهي" خاصة وإنها مثلت في العديد من الأعمال. يذكر أن آخر أعمال يوسف على النطاق السينمائي هو فيلم "حفل منتصف الليل" مع عبير صبري ودرة ورامي وحيد وادوارد، وعلى النطاق التليفزيوني عرض لها في شهر رمضان الماضي مسلسل "خطوط حمراء" مع الفنان أحمد السقا وأروى جودة وأحمد فهمي.
