حرّكت ملكة جمال أردنية سابقة دعوى قضائية ضد كازينو "بارك تاور" للقمار بحي نايتسبريدج وسط العاصمة البريطانية لندن، بعد أن جرّدها من عضويته بتهمة انتهاك قواعد اللعب على الآلات الإلكترونية. وقالت صحيفة (إيفننغ ستاندارد)، إن ليلى خضر، المليونيرة والاجتماعية المطلقة البالغة من العمر الآن 68 عاماً، كانت مثّلت الأردن في مسابقة ملكة جمال العالم التي استضافتها لندن عام 1962. وأضافت أن كازينو "بارك تاور" علّق عضوية ليلى على الرغم من سجلّها المثالي وإنفاقها ما يقرب من نصف مليون جنيه استرليني على آلات القمار الإلكترونية، وفشلت في الحصول على أمر من المحكمة العليا في لندن لإجبار الكازينو على تسمية الذين يتهمونها بخرق قواعد اللعب حتى تتمكن من رفع قضية تشهير ضدهم. وأشارت الصحيفة إلى أن المحامين الذين يمثلون ملكة جمال الأردن السابقة أبلغوا المحكمة العليا أن قرار الكازينو سحب عضويتها "سبّب لموكلتهم وصمة عار على الصعيد الاجتماعي كان لها تأثير مدوٍ بين شبكتها الاجتماعية الواسعة النطاق". وقالت إن ليلى، التي كانت تملك 4 محال لبيع الملابس النسائية في حي ميفير الفاخر وسط لندن، تعتقد أنه تم استهدافها بعد أن خففت من حجم الأموال التي تنفقها على آلات القمار الإلكترونية. وأبلغت ملكة الجمال الأردنية السابقة (إيفننغ ستاندارد) أن الإجراء الذي اتخذه كازينو القمار بحقها "لا علاقة له بشخصيتها، وقدّمت أدلة لا تشوبها شائبة ضدها، ويتعلق بكونها امرأة كبيرة السن ومسيحية عربية أو عاجزة جزئياً، ولا تعرف أسباب تعامله معها بهذه الطريقة". ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم شركة "رانك" مالكة كازينو "بارك تاور" قوله "نحن غير قادرين على التعليق في هذا الوقت لكون القضية تخضع لإجراءات قانونية". من جهة أخرى تواجه ثلاث متسابقات يتنافسن من بين 33 متسابقة على لقب "ملكة جمال فرنسا" إمكانية الإستبعاد من خوض المنافسة النهائية للفوز باللقب لعام 2013 بعد أن تبين ظهورهن في صور تقترب من الخلاعة في إنتهاك صارخ لقواعد المسابقة. وذكرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية أن ملكات جمال منطقة ليموزين وجزيرة كورسيكا وجزيرة تاهيتي يواجهن إمكانية فقد فرصهن في أن يكن من بين 12 متسابقة سيتنافسن في الدور النهائي على الفوز بلقب ملكة جمال فرنسا للعام 2013 في 8 ديسمبر المقبل بمدينة ليموج. وصرحت صوفي تيلييه مدير عام مسابقة ملكة جمال فرنسا بأنه لايهم السياق الذي ظهرت فيه المتسابقات الثلاث لأن قواعد التنافس على اللقب واضحة تماما بمقتضى التعهد الذي وقعن عليه قبل الدخول في المنافسات التمهيدية وهى عدم الظهور في إي صور أو مشاهد أو أوضاع خليعة أو جنسية. وأضافت أن لجنة تحكيم المسابقة ستجتمع في 6 ديسمبر القادم أي قبل يومين من إجراء الدور النهائي للبت فيما إذا كانت هذه الصور تعد إنتهاكا لقواعد المسابقة أم لا. وفي جميع الأحوال فإن المتسابقات الثلاث سيخضعن قبل قرار اللجنة للرد على السؤال التالي" هل يليق بشابة تتنافس على لقب ملكة جمال فرنسا أن تظهر في مثل هذه الأوضاع"؟. ولا تستبعد مصادر قريبة من لجنة التحكيم أن يتم السماح لملكة جمال هاييتي, هيناراني دو لونجو بخوض المنافسة النهائية تقديرا لشجاعتها الأدبية بعد أن اعترفت بأنها ظهرت على غلاف نتيجة لعام 2013 ضمت فتيات شبه عاريات لكنها ظهرت وهى مغطاة بملاءة. ورغم أن ملكة جمال ليموزين, ساندرا لونجو صورت وهى تعمل دعاية لعيد الشوكولاتة لتشجيع السياحة في مدينة ليموج حيث غطت الجانب الأعلى من جسمها بالشيكولاتة, إلا أن ارتداءها لملابس داخلية خليعة وعدم إعترافها بذلك للمسئولين عن المسابقة قد تكون عاملا سلبيا ربما يؤدي إلى إستبعادها وهو نفس الوضع الذي ينطبق على ملكة جمال كورسيكا, لويز روبير التي لم تبلغ المسابقة بأنها ظهرت على نتيجة وهى عارية الصدر. يشار إلى أن آلان ديلون النجم السينمائي الفرنسي الشهير هو الذي سيترأس لجنة تحكيم ميس فرانس 2013.