أعلن المغني الأميركي الشهير ستيفي وندر انسحابه من حفل لجمع تبرعات لصالح الجيش الإسرائيلي كان مقرراً إحياؤه الأسبوع المقبل. جاء انسحاب وندر، البالغ من العمر 62 عاماً، من الحفل إثر مطالب من عدد من المنظمات والجماعات الحقوقية له بعدم المشاركة في قضية تدعم القوات الإسرائيلية. وكان من المقرر إقامة الحفل، الذي تستضيفه جمعية "أصدقاء الجيش الإسرائيلي، يوم السادس من ديسمبر الجاري، في لوس أنجلوس. وقال وندر في بيان له: "بناء على الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط، وبقلب صدح دائماً من أجل وحدة العالم، فإنني لن أشارك في حفل جمع التبرعات للجيش الإسرائيلي". وأضاف وندر أنه بوصفه رسول سلام، وهو لقب حظي به في العام 2009: "لقد كنت دائماً من مناهضي الحرب.. أي حرب.. وفي أي مكان". وأشار إلى أنه سيقدم مساهمات للمنظمات الداعمة لأطفال إسرائيل وفلسطين من ذوي الإعاقات "على أمل أن يصير هناك ذات يوم عالم واحد وشعب واحد". ووفقاً لبيان من "الحملة الأميركية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، وهي منظمة تهدف إلى تغيير السياسة الأميركية تجاه الدولة الفلسطينية وإسرائيل ودعم حقوق الإنسان والمساواة، فقد جاء موقف ستيفي وندر بعد حملة قوية ومتنامية لمقاطعة مثل هذه الفعاليات. ويشكل احتجاج هذه المنظمة جزءاً من "المقاطعة الثقافية" التي تقودها عدة منظمات تعارض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.