داست معلمة صف بمدرسة ابو عبيدة بمدينة خشم القربة علي القوانين والأعراف والنهج التربوي السليم حينما خرجت عن المألوف وسددت طعنات خطيرة بسكين وسيخة لوالدة تلميذ لم يحالفه التوفيق في توفير مبلغ جنيه واحد وهو عبارة عن قيمة رسوم درس العصر وتسبب الاعتداء في قطع أصبع المجني عليها وكسر وجرح عميق وتم تدوين بلاغ بالواقعة وألقت السلطات القبض علي المعلمة المتهمة وبالعودة للتفاصيل المؤلمة تحدث بنبرة حزينة زوج المجني عليها صابر بشير علي وقال ابني بشار يدرس في السنة الأولي بمدرسة ابو عبيدة وعمره (7) اعوام طلبت منه المعلمة دفع رسوم حصة درس العصر مبلغ واحد جنيه وعندها غاب ابني عن حضور درس العصر لان والدته كانت تراجع له درس اليوم باليوم وهو ذكي ولا يحتاج لدروس العصر ولانه في سنة أولي اساس وعندما حضر في صباح اليوم الدراسي قامت المعلمة بطرده من الحصة بصور ةغير لائقة بسبب عدم حضوره درس العصر ولم تكتفي بطرده فقط بل قالت له تاني ماتحضر حصتي علي حد تعبيره وغادر ابني المدرسة واخطر والدته وقامت والدته بإخطار إدارة المدرسة وتصعيد الأمر الي وزارة التربية والتعليم بكسلا وبعد خروجها من المدرسة . وأكملت . المجني عليها باقي تفاصيل الاعتداء المأساوي عبر الهاتف من داخل المستشفي وقالت هاجمتني المعلمة اثناء قيامي بإعمال نظافة حرم منزلي علما بان منزلي يقع بالقرب من المدرسة وتفوهت بالفاظ بذيئة يعف اللسان عن ذكرها وسارعت باخراج سكينه من داخل حقيبتها وسددت لي ضربة قوية تصدت لها بيدي وقامت بعد ذلك بدفعي الي الأرض ولم تكتفي بذلك فقط . وانهالت علي ضربا بواسطة سيخة وبعدها لم اشعر بشئ وتم إسعافي الي مستشفي القربة بموجب ارونيك (8) وقام الأطباء بإجراء عمليه استغرقت ساعتين وتسبب ذلك في قطع أصبعي وكسر وجرح عميق في اليد وطلبت مني نقابة التعليم الصلح لإنهاء القضية ورفضنا ذلك وصعدنا الامر الي وزيرة التربية والتعليم و بدورها طالبت بعدم تصعيد الأمر ووعدت بحل المشكلة وعقب ذلك ادعت المتهمة بأنها مصابة ورفض بعض الاطباء حجزها بالمستشفي استنادا علي التقرير الطبي الذي يؤكد سلامتها رغم ذلك تم تحويلها بعد تدخل احد الاطباء من قسم الشرطة الي المستشفي واخشي ان تعاود الكره وتهاجمني ليلا واضافت المجني عليها بان طفلها قضي يومه شبة متشرد بعد طرده وذلك من خلال ملامح تقاطيع وجهه واخشي ان يؤثر عليه مستقبلا.