ستوكهولم - تمكن فريق علمي من السويد من تطوير عقار جديد، لعلاج تلف خلايا المخ بين مرضى السكر النوع الثاني، الذين يتعرضون للسكتات الدماغية. ويطلق على العاقر الساحر اسم "ليناحلبتون"، لعلاج السكر النوع الثاني، ويمكن من خفض فرص إصابة خلايا المخ بالتلف أو التدمير، في حال تعرض المريض لسكتة دماغية. وتحدث السكتات الدماغية عند تكون جلطات دموية وبسب نقص كميات الأكسجين المتدفقة إلى المخ، مما يؤدي الى تلف الأنسجة العصبية، وبالتالي إلى الوفاة. وأفاد تقرير بأن عدد المصابين بمرض السكري ارتفع إلى مستويات قياسية في جميع أنحاء العالم وبأن نصف من يقدر انهم مصابين بالمرض لم يتم تشخيص حالاتهم بعد. وذكر الاتحاد الدولي للسكري أن عدد المصابين بالمرض يقدر حاليا عند مستوى 371 مليون شخص من 366 مليون شخص قبل عام ويتوقع أن يبلغ 552 مليون شخص بحلول عام 2030. ويسكن ثلاثة أرباع المصابين بالسكري في بدان العالم الثالث وتحتل الكويت اعلى معدل في إصابات السكري بسبب السمنة وارتفاع ضغط الدم بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية. وتأتي بعد ذلك الصين لكثافتها السكانية وخصوصا في المدن فضلا عن البدانة وقلة ممارسة الألعاب الرياضة. وتقول مجلة صينية إن داء السكري وصل إلى درجة الوباء لدى شريحة الراشدين في الصين، نظرا لانتشاره الواسع، مؤكدة إن عدم الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستوياتها الطبيعية يزيد بشدة من مخاطر الإصابة بالسرطان. وغالبا ما يعتبر السكري مشكلة غربية لأن الغالبية العظمى من مرضى السكري مصابون بالدرجة الثانية المرتبطة بالبدانة وعدم أداء تمرينات رياضية. وينتشر المرض بسرعة في دول أفقر مع زيادة التمدن وأصبح أربعة من بين كل خمسة مرضى بالسكري يعيشون في دول ذات دخول منخفضة أو متوسطة مما يفتح الباب أمام فرص وتحديات جديدة لصناعة الأدوية. ويصل عدد مرضى السكري في الصين وحدها إلى 92.3 مليون شخص أي أكثر من أي دولة أخرى ووطأة المرض كبيرة أيضا في دول افريقيا جنوب الصحراء حيث يؤدي الافتقار للرعاية الصحية إلى تشخيص أقل من خمس الحالات فقط. ويقدر الاتحاد الدولي للسكري أن 187 مليون شخص في العالم لا يعلمون أنهم مصابون بالمرض.