كشف الشاعر الأستاذ مدنى النخلى ان الاحتفال بذكرى رحيل مصطفى سيد أحمد المقبلة ستقام خلالها ندوات تقييما لتجربة الراحل الفنية وكشف العديد من الاسرار الفنية حول رحلته وآرائه الفنية التى لم تر طريقا للنشر بمشاركة مقربين منه زاملوه اثناء وجوده فى دولة قطر،وقال مدني النخلي ،معلقا على مبادرة تكريمه من قبل مجموعة محمود عبد العزيز الثقافية ان الحوت اتصل به واخبره باختياره ضمن المكرمين ضمن احتفلات تكريم تطلقها مجموعته باسم مبدعين من بلادي واختارت المجموعة مدني النخلي ليكون اول المكرمين،وقال مدني انه التقى بمحمود مرات عديدة يناديه بلقب الخال تقريبا لأواصر المودة بينهما،وسبق ان تعامل معه فى اغنية واحدة (لما ردتك) ولكنا سنتعاون فى ثلاث اغنيات فى الفترة المقبلة،ويقول انه يتابع مسيرة محمود الفنية بعمق،وقد اخبره الراحل مصطفى سيدأحمد فى العام 1994 ان هناك صوتين اضافيين قدما الى الاغنية السودانية بعد تجربة ابوعركى البخيت،هما محمود عبد العزيز ,والفنان عبد التواب عبد الله الذى هاجر الى مدينة عرعر السعودية, وابتعد عن الغناء ثمانينات القرن الماضي ،وقال النخلي ان الراحل مصطفى كان يتصل به ليمده بالالحان فقد كان يجيدها كما الغناء ولكن رحيله لم يسنح لهما فرصة للتعاون الفني،وعن محمود كان يرى فيه فنان السودان القادم ومحددا لمسيرة الاغنية وسط القادمين الجدد ما لم يتعرض لمضايقات تحد مسيرته وتبعده عن عالمه الابداعي. تطرق النخلى فى حديثه مع محمود عن المشاركة فى ذكرى رحيل مصطفى القادمة خاصة ان الحوت من محبى اغنيات مصطفى وبدأ حياته الفنية مدندنا بالحزن النبيل،وذكر محمود للنخلى ان انطلاقة فاعليات التكريم التى سيشهدها النادى العائلى تبدأ به وتتخللها ليلة لاحياء ذكرى مصطفى وتناول تجربته بواسطة نقاد ومختصين فى الموسيقى والفنون،كما اشار الى مد التعاون ومجموعته مع فنانين كغاندى السيد وعلى التاجوري والملحن فارس خيري.