يبدو أن المشاكل تهوى مغني الراب الأميركي كات ويليامز، فبعد 13 يوما من إطلاق سراحه الأخير، ألقي القبض عليه مجددا ليل أمس، قبالة مطعم في غرب هوليوود، لاشتباه الشرطة في تسببه في مشكلة داخل المطعم. ونقل موقع «تي إم زي» الأميركي، عن عناصر في الشرطة، انها تلقت اتصالا يزعم أن ويليامز متورط في مشكلة، مشيرة الى أنها عمدت إلى تكبيله واحتجازه قبل أن تطلق سراحه في نهاية المطاف. من جهته، قال ويليامز إنه كان ينتظر صديقته ومديرة جولاته سوج نايت قبالة مطعم، حتى تنتهي من زيارتها لصالونات التجميل القريبة. وخلال انتظاره، وصلت الشرطة وواجهته، مشيرا إلى أنها صادرت في البداية كمية من الماريغوانا التي كانت بحوزته، إضافة إلى مسدسه، قبل أن تعيدهما إليه بعد اطلاعها على بطاقة طبية تفسر حمله للماريغوانا، وعلى رخصته لحمل السلاح. واتهم ويليامز الشرطة باعتقاله لأسباب عنصرية، غير أن الشرطة قالت إنه لم يكن يحمل سلاحاً. وكان ألقي القبض على ويليامز في 8 ديسمبر الجاري في مقاطعة يولو بكاليفورنيا، بناء على مذكرة اعتقال كانت صدرت بحقه بسبب قيادته المتهورة. كما اعتقل في بداية الشهر الحالي للتحقيق معه بتهمة التحرش والاعتداء وإعاقة عمل الشرطة، لكن تم الإفراج عنه بعد انتهاء التحقيق. يذكر أن ويليامز تعرض لمشكلة أخرى، بعد أن قررت مساعدته مقاضاته بتهمة التعرض لها بالضرب، مطالبة بتعويض قدره 5 ملايين دولار. كما اعتقل ويليامز في أكتوبر الماضي بعد أن شهر مسدسا بوجه الممثل فايزون لوف.
