واشنطن يو بي اي: ذكر باحث أمريكي ان 'نبات الهدال' شبه الطفيلي، الذي ينمو على العديد من الأشجار ويزين البيوت في عيد الميلاد، مفيد بعلاج بعض أنواع السرطان. ونقلت شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية، عن الباحث المتخصص بالشؤون الطبية، كريس كيلهام، قوله إنه تبين ان 'نبات الهدال' أو 'الدبق'، الذي غالباً ما نجده على أشجار مثل التفاح والصنوبر وغيرها وكان يعتبر علاجاً لكل الأمراض تقريباً، يفيد في علاج بعض أنواع السرطان. وأوضح انه منذ عشرينات القرن الماضي أجريت دراسات على 'نبات الهدال' لمعرفة مدى إفادته في علاج بعض أنواع السرطان وخاصة تلك التي تترافق مع أورام ظاهرة، ليكتشفوا انه يقوي جهاز المناعة ما يزيد من إنتج خلايا المناعة. وأضاف كيلهام ان 'نبات الهدال' الذي استخدم طوال قرون في أوروبا لعلاج الصرع وارتفاع ضغط الدم وآلام الرأس، وعوارض الطمث والعقم وغيرها، أظهر فعالية بمحاربة النشاط السرطاني عند مواجهته مع خلايا سرطانية في المختبر. لكنه لفت إلى ان ما من بحث حدد أي نوع يتفاعل أكثر من غيره مع 'نبات الهدال'. من جهة اخرى وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب أو الإجهاد النفسي، ترتفع لديهم مستويات البروتين 'سي كرياتيف' (CRP) في الدم، وهو ما يؤشر على وجود التهابات. ونقل موقع 'هلث داي نيوز' الأمريكي عن الباحث المسؤول عن الدراسة بجامعة 'كوبنهاغن'، بورغ غرون ، أن 'الأشخاص الذي لديهم ارتفاع في مستويات بروتين CRP هم أكثر عرضة مرتين للإكتئاب'. لكن الباحثين أشاروا إلى أنه ما زال من غير المعروف إن كان ارتفاع معدل بروتين CRP هو سبب للإكتئاب أو مؤشر عليه، كما أنه ما زال من غير الواضح إن كان خفض هذا المعدّل يمكن ان يساعد في القضاء على الإكتئاب. ووجد العلماء أن المستويات العالية من البروتين المذكور ترتبط بالأشخاص الذين يعتمدون أساليب غير صحية في حياتهم، إضافة الى البدناء الذين يعانون من الأمراض المزمنة. وجمع العلماء بيانات ل 73 ألف راشد، ونظروا في استخدامهم لمضادات الإكتئاب، ودخولهم المستشفى بسبب هذه المشكلة. وتبيّن أن احتمالات ارتفاع مستويات بروتين CRP كانت 3 مرات أكثر عند الذين يتناولون مضادات الإكتئاب مقارنة بغيرهم.