النبتة الهدال تعيش على أغصان الأشجار المثمرة، وتحوي أحماضاً أمينية وفيتامينات مفيدة في خفض ضغط الدم ومطهرة للجروح. واشنطن - ذكر باحث أميركي ان "نبات الهدال" شبه الطفيلي، الذي ينمو على العديد من الأشجار مفيد لعلاج بعض أنواع السرطان. وأظهرت الدراسة التي أجريت على 429 مريضا بالسرطان أن 19 بالمئة فقط من هؤلاء المرضى عانوا من آثار العلاج الكيميائي وعلاج الأشعة بعد تلقيهم جرعات من مادة الهدال. ويعتقد العلماء أن المادة المستخرجة من نبات الهدال تساعد على تعزيز نظام المناعة في الجسم لمكافحة الأورام السرطانية والتخلص من المواد السامة التي خلفها العلاج الكيميائي. يشار إلى أن نبتة الهدال او الدبق هي عشبة طفيلية تعيش على أغصان بعض الأشجار المثمرة وتمتص منها الغذاء وتحوي أحماضاً أمينية ومواد آزوتية وفيتامينات اي وسي ومواد راتنجية وتفيد في خفض ضغط الدم وتعمل كمضاد للتصلب الشرياني ومهدئ لأعراض سن اليأس كما انه يستخدم في تطهير الجروح. وتسعى العديد من الشركات المصنعة للأدوية في العالم إلى الحصول على تراخيص رسمية تسمح لها بصناعة أدوية عشبية مستخلصة من هذا النبات من اجل زيادة المناعة و علاج الاورام السرطانية. وتوصل علماء كنديون الى اكتشاف جديد حول طريقة انتشار السرطان بجسم المريض. وأشار الباحثون في هذه الدراسة الى أن الخلايا السرطانية تقوم باختيار بعض الخلايا السليمة حولها، وتدير حواراً معها كي تساعدها على الانتشار لأجزاء أخرى من الجسم. وتعرف هذه العملية وفقا للمختصين في المجال بالتغلغل، وتجعل انتشال المرض تحدياً كبيراً أمام المختصين، وغالباً ما تؤدي لوفاة المريض. وصرح رئيس فريق البحث انه غالباً ما يظن المرضى ان السرطان أنسجة منفصلة أو مهاجم خارجي بمعزل عن جسم الانسان ودخيل عليه. وبين أن "الأورام السرطانية تتواصل بحميمية مع الخلايا الطبيعية الموجودة حولها". وتداول العلماء على تعريف السرطان بانه مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالعدائية (وهو النمو والانقسام من غير حدود)، وقدرة هذه الخلايا المنقسمة على غزو أنسجة مجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية نطلق عليها اسم النقيلة. ويستطيع السرطان أن يصيب كل المراحل العمرية عند الإنسان حتى الأجنة، ولكنه تزيد مخاطر الإصابة به كلما تقدم الإنسان في العمر، ويسبب السرطان الوفاة بنسبة 13% من جميع حالات الوفاة.