علمت «الصحافة « أن الوساطة الافريقية حددت التاسع عشر من يناير المقبل لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة والحركة الشعبية «قطاع الشمال « باديس أبابا للوصول لحلول سلمية لقضية الحرب في المنطقتين «جنوب كردفان والنيل الازرق «، في وقت بدأت قيادات من المنطقة الشرقية لولاية جنوب كردفان تحركات ماكوكية للضغط في إتجاه انشاء ولاية تضم سبع محليات على رأسها «العباسية وابوجبيهه وتلودي ورشاد والتضامن والليلي « .وأبلغت مصادر موثوقة « الصحافة « أن الوساطة تقوم بتحركات ماراثونية خلال الاسبوع الجاري بين الحكومة والحركة الشعبية «قطاع الشمال « للوصول لاتفاق بشأن إستئناف التفاوض بين الطرفين باديس ابابا والذي إقترحت له الوساطة التاسع عشر من يناير المقبل ،وذكرت ذات المصادر أن الوساطة وجدت ترحيباً متحفظاً من قبل الطرفين بشأن إستئناف المفاوضات، وأكدت أن الحركة الشعبية في الاجتماع الاخير بأديس ابدت إستعدادها لايقاف إطلاق النار بجنوب كردفان ،وذكرت أن الرئيس الاثيوبي في زيارته الاخيرة للخرطوم شدد على أهمية الوصول لحلول سلمية مع الحركة بشأن قضايا المنطقتين، وقطعت بأن الوساطة تعكف حاليا على صياغة مقترحات لحل مشكلة المنطقة، واشارت الي أنها ستدفع بها للطرفين في الاجتماع المزمع . الي ذلك، قال القيادي بولاية جنوب كردفان غريق كمبال ل»الصحافة « إن ابناء المنطقة الشرقية بالولاية سيعقدون عصر اليوم اجتماعاً تفاكرياً بمباني اتحاد المزراعين يضم ابناء محليات المنطقة السبع وذلك للمطالبة بولاية شرق كردفان على غرار ولاية غرب كردفان ،واشار الي ضرورة تقسيم كردفان لخمس ولايات اسوة بدارفور ،وإعتبر مطالبتهم قديمة منذ العام 1994 ،واشار الي أنهم تلقوا وقتها وعوداً من رئيس الجمهورية بإنشاء الولاية، وأكد كمبال أنهم دفعو خلال الثلاثة اسابيع الماضية بمذكرة لرئيس الجمهورية ،تطالب بأعلان ولايتهم، وإعتبر مطالبهم مشروعة ، وشدد على ضرورة أن يتزامن إعلانها مع إعلان ولاية غرب كردفان ،وذكر أن الاجتماع ينتظر أن يخرج بخارطة واضحة لمخاطبة الحكومة رسمياً بشأن إعلان الولاية مع أعياد الاستقلال . الصحافة