كشفت مصادر مطلعة أن الوساطة الإفريقية، حددت التاسع عشر من يناير المقبل لإستئناف المفاوضات المباشرة بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال) باديس أبابا، للوصول لحلول سلمية لقضية الحرب في المنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق. وأبلغت مصادر موثوقة (الصحافة)، أن الوساطة تقوم بتحركات ماراثونية خلال الأسبوع الجاري بين الحكومة والحركة الشعبية (قطاع الشمال)، للوصول لإتفاق بشأن إستئناف التفاوض بين الطرفين باديس ابابا، والذي إقترحت له الوساطة التاسع عشر من يناير المقبل. ذكرت ذات المصادر أن الوساطة وجدت ترحيباً متحفظاً من قبل الطرفين بشأن إستئناف المفاوضات، وأكدت أن الحركة الشعبية في الإجتماع الأخير بأديس، ابدت إستعدادها لإيقاف إطلاق النار بجنوب كردفان، وذكرت أن رئيس الوزراء الأثيوبي في زيارته الأخيرة للخرطوم، شدد على أهمية الوصول لحلول سلمية مع الحركة بشأن قضايا المنطقتين. وقطعت بأن الوساطة تعكف حالياً على صياغة مقترحات لحل مشكلة المنطقة، وأشارت إلى أنها ستدفع بها للطرفين في الإجتماع المزمع.