المطربه فائزة عيسى اكتسبت شهرة كبيرة وهي تحيي حفلاتها بالدلوكة في بيوت الاعراس ،فائزة عيسى حكت ل(مشاهير) عن تجربتها مع الدلوكة والغناء بها فقالت: الغناء بالدلوكة تعلمته بالصدفة فقد دعاني احد الاصدقاء من ابناء الحلة الجديدة الى منزل (آل سوار) بنفس المنطقة وطلب مني الغناء في تلك المناسبة ،كانت اول مرة اغنى فيها ومنها لم تتوقف مسيرتي بعد ان وجدت تجاوبا من الحاضرين ، وأضافت : كنت معجبة بالفنانة قسمة في ذلك الوقت ،وزادت لم يكن طريقي لاحتراف الغناء مفروشا بالورود فقد وجدت معارضة شديدة من اسرتي ولكن تحت اصراري وافقوا وأصبحوا يشجعوني عقب نجاحي كمطربة شعبية . فائزة قالت ان الفنانة قسمة وقفت الى جانبها في البدايات وكانت تحول لها بعض حفلاتها ما أوصلها الى الشهرة بسرعة .. ونحن في غناء الدلوكة لا نعتمد على أغاني التراث وحدها فأحيانا نتغنى بأغاني الفنانين خاصة الراحل وردي وترباس وعلي إبراهيم الى جانب حفلات رقيص العروس والجرتق الخاصة بالنساء ورائدة هذا النوع من الغناء هي الراحلة حواء الطقطاقة وأنا بغني للبنات فقط وحفلاتنا لا يحضرها الرجال . وتضيف فائزة عيسى إنها سبق ان تغنت بالدلوكة في متحف الشمع بباريس وجامعة امستردام واحيت حفلا في النادي النوبي بهولندا بدعوة من الدكتوره ناتاشا التي زارتني في بيتي بالقوز بالخرطوم وقمت برسم الحناء لها وعرفناها على نوعية غنائنا واعجبت به وكانت تقوم بعمل بحث في التراث السوداني ،وتضيف كما احييت حفلا في جامعة الخرطوم للطالبات بدعوة من الاستاذ الراحل الطيب محمد الطيب لطلاب الطب والهندسة ضمن احد الاسابيع الثقافية وذلك الحفل لا يزال عالقا بذهني حتى الآن فانا تركت الدراسة من اجل الفن فعندما دخلت الجامعة تمنيت لحظتها لو اكملت تعليمي مع اني لا (اتحسس) من مهنتي التي اعتز بها في كل مكان . الراي العام