أكد حزب المؤتمر الشعبي تدهور الاوضاع الانسانية للنازحين بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق وقال ان الأوضاع في السودان أفظع من سوريا، محذراً من إندلاع ثورة جياع بسبب الضائقة المعيشية والأوضاع الاقتصادية، وأكد الأمين السياسي للحزب كمال عمر أن هناك أوضاع مأساوية نجمت عن الحرب التي تقودها مليشيات المؤتمر الوطني وقواته في مناطق جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وهناك أكثر من مليون نازح بالمنطقتين يعيشون في ظروف سيئة في العراء والكراكير والكهوف والمغارات، وقال كمال عمر ان الحكومة رفضت كافة المساعي لإغاثة النازحين بما في ذلك موقف الحركة الشعبية الواضح والذي أكدت من خلاله إعلان وقف اطلاق النار من أجل فتح الطريق لإغاثة النازحين والمتضررين لكن الحكومة لم تقابل خطوة الحركة الشعبية الصادقة بجدية وتمادت في رفضها؛ وأوضح بأن القوى السياسية ظلت منحازة بالكامل لقضية النازحين، وشدد على أن قضية النازحين محورية وأساسية بالنسبة لهم، وقال الامين السياسي للمؤتمر الشعبي ان الموازنة الجديدة ميزانية حرب ولم تراع الاوضاع الاقتصادية والمشقة التي يعانيها الشعب السوداني، وأضاف بأن هذه الاوضاع تنذر بثورة جياع، لافتاً الي ان ما تم تخصيصه للأمن والدفاع يبلغ اكثر من 8 مليار، بجانب استمرار ارتفاع الدولار وتحطُّم كافة المشاريع الزراعية.