الجبهة الثورية: كالوكا خميس أكدت الحركة الشعبية شمال تراجع وتدهورالأوضاع الانسانية للنازحين بشكل كبير وكشفت تذايد اعداد النازحين الفارين من الحرب بصورة كبيرة مؤكدة في ذات الوقت حرق عدد من القري بمناطق العباسية تقلي ورشاد بجانب حرق المحاصيل الزراعية .وأعتبرت توقيع ميثاق الجبهة الثورية بالخطوة التاريخية المهمة وينقل بلادنا من دولة فاشلة الي ناجحة ويعيد هيكلة الدولة السودانية. وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية شمال ارنو نقو تيلو في حديثه مع موقع الجبهة الثورية (اليوم)ان الأوضاع الانسانية لاهلنا الذين يعيشون في المغارات والكهوف داخل بطون الجبال (سيئة )وهم لا يجدون مياه الشرب النقية ولا الطعام والدواء والكساء .وأضاف الأوضاع (مأساوية) وهناك تدفق لاعداد كبيرة لنازحين جدد هاربين من الحرب العنصرية التي تقودها مليشيات المؤتمر الوطني وقواته في منطقي جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور وقال ان النازحين بالمنطقتين يعيشون في ظروف سيئة في العراء والكراكير والكهوف والمغارات والحكومة بجانب رفضها السماح بتقديم اي مساعدات انسانية للنازحين الذين أصبحوا هدف لسياسات الحكومة في تجويع شعبنا وقتله بصورة غير مسبوقة في العالم الذي بات يتفرج علي هذه الجريمة الانسانية البشعة ولم يتحرك حتي الان ،قامت ايضاً بحرق محصولاتهم الزراعية التي أنتجوها. وأوضح (الاراضي الزراعية القليلة التي تمت زراعتها قامت الحكومة بحرقها وكذلك حرق المحاصيل الزراعية )وردد(هذا استهداف وحرب عنصرية وجريمة انسانية)وقال أرنو ان الحكومة تريد تحقيق مكاسب سياسية عن طريق تجويع اهلنا .وأكد الناطق الرسمي للحركة الشعبية الابادة الجماعية مستمرة يومياً وبكافة الطرق والوسائل وهناك عشرات القري تم حرقها في مناطق متعددة مثل العباسية تقلي ورشاد وغيرها .وقال ان الحكومة فرضت كمين لنحو 15 الف نازح بالنيل الازرق قتلت بعضهم وإعتقلت أخرين وإغتصبت بعض النساء .وأضاف المجتمع الدولي مازال صامتاً ولم يتحرك لانقاذ الابرياء من النساء والاطفال وكبار السن الذين يتعرضون للقذف بالطيران والدبابات من قبل حكومة الخرطوم صاحبت التاريخ السئ في إنتهاكات حقوق الانسان والمطلوب عدد من قياداتها للمحكمة الجنائية .ووصف أرنو مثياق الفجر الجديد الذي أبرم امس الاول بين الجبهة الثورية والمعارضة بإنه (خطوة تاريخية مهمة)لازالة نظام المؤتمرالوطني ومؤشر لمستقبل مشرق لفترة ما بعد اسقاط النظام لاسيما فترة ادارة الفترة الانتقالية والمؤتمرالدستوري الذي من المنتظر ان يناقش جزور الأزمة السودانية منذ الإستقلال والمستمرة حتي الان. لافتاً الي ان الميثاق تناول احترام وسائل النضال المختلفة والتركيز علي الانتفاضة الشعبية السلمية التي تشترك فيها كل قوي المعارضة وقال ان الاتفاق يعتبر جسر لبناء الثقة بين مكونات الشعب السوداني وتحويل بلادنا من دولة فاشلة فاسدة تقبع في مؤخرة دول العالم الي دولة تتطلع الي مستقبل مشرق وذلك بإصلاح مؤسسات الدولة التي انهارت بسبب سياسات المؤتمر الوطني .وأوضح ان الاتفاق نص علي احترام حقوق الانسان وإحترام التنوع والحريات الاساسية وبداء ارنو واثقاً من ان يقود ميثاق الفجر الجديد الي اعادة هيكلة الدولة السودانية علي أسس جديدة تضع نهاية لاقتتال ابناء الوطن الواحد ويحقق سلام عادل ومستدام.