حمل حزب المؤتمر الوطنى الحاكم قوى المعارضة المدنية بالداخل مسؤلية اى اعمال قتل للمواطنين فى المناطق التى تشهد صراعات مسلحة حاليا ، معتبرا ان توقيع تلك القوى على وثيقة عمل مشترك مع الجبهة الثورية يجعلها فى وضعية المسؤلية المشتركة قبل ان يطالب مجلس الاحزاب بمسائلة تلك الاحزاب واصفا خطوتها بانها تجاوز لشروط ودستورية تسجيلها وتنبأ بفشل الوثيقة التى تم اقرارها. واستبعد أمين الاعلام والناطق الرسمى باسم الحزب ، بدرالدين ابراهيم فى اول رد فعل من الحزب الحاكم اتسم بالهدوء ان يلجأ حزبه الى اتخاذ اية اجراءات فى مواجهة قوى المعارضة المدنية الموقعة على ميثاق الفجر الجديد واعتبر ان الخطوة تعد مخالفة كبرى للدستور الذى يحرم على الاحزاب السياسية استخدام القوة العسكرية او اقراراها كوسيلة عمل مطالبا مجلس الاحزاب باتخاذ اجراءات ازاء تلك الاحزاب ومراجعة قانونية استمرار تسجيلها ، وشدد فى تصريحات صحفية بالمركز العام للمؤتمر الوطنى قبل قليل على ان الطريق الوحيد لتغيير السلطة هو صناديق الاقتراع وان خيار اسقاط النظام بالقوة لن ينجح ، بحسب زعمه ، ووصف بدرالدين الحركات المسلحة بالارهابية.