مقديشيو د ب أ: نشرت جماعة الشباب الاسلامية المسلحة امس الإثنين صورة لجثة يبدو أنها لجندي فرنسي من قوات العمليات الخاصة قتل في عملية انقاذ فاشلة في الصومال لتحرير عميل سري يوم السبت الماضي. وقالت المجموعة إنها توصلت لقرار بشأن مصير العميل السري دينيس أليكس الذي تحتفظ به واستهدفته عملية الانقاذ وستعلن عنه خلال الساعات القادمة. ونشرت الحركة صورا لأسلحة وخرائط تدعي أن القوات الفرنسية استخدمتها في الغارة التي قامت بها على بعد 110 كليومترات جنوب مقديشيو. ووجهت الحكومة الفرنسية يوم السبت الماضي اتهاما لمتمردي حركة الشباب بقتل العميل السري المختطف دينيس اليكس. بينما قال متمردو حركة الشباب إنهم أسروا جنديا فرنسيا، ولكن نفوا قتل اليكس، قائلين إنه كان 'بعيدا عن موقع المعركة' وانهم سيقررون مصيره لاحقا. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان يوم السبت إن جنديا قتل وفقد اخر في الغارة التي وقعت على منزل في منطقة شابيل السفلى بالصومال. وقال لودريان إن 17 'إرهابيا' قتلوا خلال ما اسماه اشتباكات 'عنيفة للغاية'. وأكدت المحطة الاذاعية الخاصة بحركة الشباب أن المتمردين تكبدوا خسائر ولكن لم يذكروا أرقاما. كانت حركة الشباب قد اختطفت اليكس في تموز (يوليو) عام 2009. وذكرت قناة 'بي اف ام تي في' التلفزيونية الفرنسية انه كان في مهمة لتدريب الجيش الصومالي على قتال متمردي حركة الشباب. يذكر أن أليكس هو أحد تسع رهائن فرنسيين يحتجزهم متطرفون إسلاميون في أفريقيا.