صرحت زعيمة حزب الحركة الإسرائيلي تسيبي ليفني امس بأنها ستجبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تبني عملية سلام مع الفلسطينيين إذا حصلت على تفويض من عموم الإسرائيليين في هذا الشأن. وقالت ليفني في تصريحات بثتها صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية بموقعها على شبكة الإنترنت ان لديها القدرة على إجبار نتنياهو على فعل ما لا يرغب في فعله، وهو الدخول في مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بهدف الوصول الى اتفاق سلام بين الطرفين. وأضافت ليفني ان عموم الإسرائيليين هم من سيحددون أعضاء الحكومة المقبلة وليس نتنياهو، في إشارة منها الى عملية التصويت في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها الثلاثاء المقبل. من جهة أخرى سيصوت غالبية المستوطنين في الضفة الغربيةالمحتلة للبيت اليهودي بدلا من الليكود بزعامة نتنياهو، لاعتقادهم ان رئيس هذا الحزب الشاب نفتالي بينيت سيدافع عن حقوقهم وسيمنع اقامة دولة فلسطينية. ويشير روني اكريتش، وهو استاذ في الفكر اليهودي ومستوطن في كريات اربع المتطرفة قرب مدينة الخليل الفلسطينية، «من المهم ان يكون على يمين نتنياهو ممثلون لمبادئنا». وأضاف هذا الناخب «الليكودي» السابق ان «بينيت يطرح برنامجا افضل من برنامج نتنياهو» رئيس الليكود. وتابع ان «الليكود يمثل مبادئنا لكنه اكثر مرونة، اعتقد ان بينيت يستطيع ان يصوب الامر ويمسك دفة القيادة بشكل افضل». وتشير استطلاعات الرأي الاخيرة الى ان حزب نفتالي بينيت قد يحصل على ما بين 12 و15 مقعدا في الانتخابات التي ستجرى في 22 الجاري مقابل ثلاثة مقاعد في البرلمان حاليا.